جاءت موافقة لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، علي مشروع قانون الحكومة بمد مدة عمل الشركة العربية لأنابيب البترول »سوميد» لمدة 27 سنة. لتؤكد الدور القومي الذي تلعبه سوميد كواحدة من الكيانات العربية القوية ليست فقط في الاقتصاد وقطاع الطاقة بل نموذج في التعاون والترابط العربي.. استطاع المهندس محمد عبد الحافظ بهدوء وكفاءة وأسلوبه الراقي في الإدارة استعادة مكانة سوميد وجعل مصر جملة مفيدة في جلب استثمارات واعدة ومشروعات عملاقة بتنسيق وتناغم مع الوزير طارق الملا الذي يسعي لتكون مصر مركزاً محورياً للطاقة فكانت سوميد أحد الأذرع القوية التي دعمت تلك المنظومة وتسير بخطوات واثقة دعما وتماشيا مع رؤية طارق الملا لتستفيد مصر من مكانتها وإمكانياتها لتكون مصر مركزا للطاقة.. وبموجب مشروع القانون، تُمد مدة الشركة العربية لأنابيب البترول »سوميد» لمدة 27 عاماً تبدأ من تاريخ انتهاء المدة المنصوص عليها في القانون رقم 10 لسنة 1992.. وحسب المذكرة الإيضاحية المقدمة، التي أعدها وزير البترول، فإن الشركة العربية لأنابيب البترول، تعد شركة مساهمة مصرية بموجب القانون رقم 7 لسنه 1974، برأس مال 400 مليون دولار، ساهمت فيه مصر ممثلة في الهيئة المصرية العامة للبترول بنسبة 50%، وساهم في النصف الآخر من رأس المال المؤسسات والشركات العامة والوطنية للبترول، في كل من »السعودية، الكويت، الإمارات، قطر»، وكان الهدف وقتها إيجاد مشروع مشترك بين مصر ودول الخليج يعمل علي تخزين ونقل البترول العربي.. وأصبح مشروع الشركة العربية لأنابيب البترول »سوميد» شريانا حيوياً علي أرض مصر، ورافداً مهماً ومكملاً لممر قناة السويس الملاحي. وتبلغ استثمارات رصيف استقبال الغاز المسال والتسهيلات المصاحبة بميناء العين السخنة كأحد مشروعات سوميد الجديدة حوالي 415 مليون دولار كمرحلة أولي، ويتضمن إنشاء رصيف بحري بالعين السخنة بطول 5ر2 كيلو متر وبأعماق تصل إلي 19 متراً ويتصل بالرصيف البحري ثلاثة مراسٍ لاستقبال وحدة التغيير (FSکU) وناقلات الغاز الطبيعي المسال وناقلات المنتجات البترولية والبوتاجاز، بالإضافة إلي إنشاء عدد من المستودعات.. سوميد نموذج شديد التميز للتعاون العربي المشترك وحلقة وصل بين دول الخليج المنتجة والمصدرة وأسواق الاستهلاك الرئيسية بأوروبا وأمريكا الشمالية من خلال ميناءي العين السخنة علي البحر الأحمر وسيدي كرير علي البحر المتوسط. جهود متميزة لقطاع البترول والوزير طارق الملا وجهد مشكور للمهندس محمد عبد الحافظ الذي يعمل بثقة وهدوء.. مزيدا من النجاح لسوميد قاطرة التعاون البترولي العربي و27 عاما جديدا من العمل والإنجاز لخدمة قطاع الطاقة ومزيدا من النجاح.