من أحلي »الأخبار« التي قرأتها وأثلجت صدري، خبر القبض علي الجاسوس الاسرائيلي الذي اعلنته المخابرات امس الاول، احسست وانا اقرأه ان هناك بصيصاً من امل في عودة الامن بعد ان يئست من عودة الامان مرة اخري، مع تكرار الاعتداءات علي اقسام الشرطة، من بلطجية، ومسجلين خطر، وعاطلين، واعتقد ان هذا الشعور قد احس به الكثيرون من المصريين، فالبحث عن الأمان اصبح املنا جميعا. ومع تقديري واعتزازي وشكري لجهود الجيش الذي حمي الثوار ورعاها بعد الله سبحانه وتعالي، فلن يستطيع بدون الشرطة اعادة الامن والانضباط إلي الشارع المصري، الذي اصبحت الفوضي هي ملمحه الرئيسي. اذا دقق كل واحد منا في صور الجاسوس الاسرائيلي »ايلان تشايم« لعرف كيف استطاع هذا الصهيوني ان يندس بين المتظاهرين وعاش معهم، وتمكن من ان يبث سمومه للوقيعة بين الجيش والشعب، وإشعال نار الفتنة، ولتنبه كل منا لما يقال ويتردد قبل ان يتخذ موقفا، وان هناك من يحاول ان يحبط ثورتنا المجيدة. إسرائيل ستظل عدونا الأول مدي الحياة، ولا يجدي معهم لا معاهدة سلام.. وآن الأوان لكي نقطع عنهم الغاز نهائيا والذي يوفر لهم 40٪ من طاقتهم. السلام علي الطريقة الإسرائيلية، لا يناسب المصريين. عيب نصدر الغاز للصهاينة الجواسيس.