يستضيف منتجع سوتشي الروسي قمة روسية إيرانية تركية الاسبوع القادم حسبما ذكرت قناة »إن.تي.في» التركية. وقالت القناة إن القادة الثلاثة سيناقشون في قمتهم الاربعاء القادم التطورات في سوريا وخاصة سبل تعزيز وقف إطلاق النار الحالي في مناطق خفض التصعيد. جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن بلادها تأمل أن تتمسك واشنطن بالبيان المشترك للرئيسين الروسي والأمريكي حول معالجة الازمة بسوريا. وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة »الشرق الأوسط» اللندنية تمسك موسكو بعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري بسوتشي في 2 ديسمبر المقبل كموعد مبدئي. وكشفت الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية بدأت اتصالات لدعوة نحو ألف شخص من ممثلي اتفاقات »خفض التصعيد» و»المصالحات» وقوي سياسية إضافة إلي المئات من خارج البلاد. من جهة أخري أعلن بريت ماكجورك مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للتحالف الدولي أن داعش خسر 95% من الأراضي التي استولي عليها عام 2014 في سوريا والعراق. وقال بعد اجتماع للممثلين الدبلوماسيين للتحالف بالأردن »تم تحرير أكثر من 7،5 مليون شخص وعاد 2،6 مليون نازح عراقي إلي ديارهم». وأوضح أن »تدفق المسلحين الأجانب علي سوريا توقف تقريبا» وأن تعقبهم وتوقيفهم عبر الحدود »يتزايد». وأكد أن »موارد داعش أصبحت في الوقت الحالي في أدني مستوياتها» ووسط الخلافات بين موسكووواشنطن يصوت مجلس الأمن خلال ساعات علي مشروع قرار أمريكي وآخر روسي لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا. ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري كثف قصفه وضرباته الجوية علي الغوطة الشرقية في دمشق مما أدي إلي مقتل 8 مدنيين وإصابة 94 آخرين. جاء ذلك بعد هجوم بري مفاجئ نفذه مسلحون من جماعات متشددة معارضة الثلاثاء الماضي علي مجمع عسكري. وقال نائب رئيس بلدية دوما اياد عبد العزيز إن القصف استهدف أيضا مستودعا يحوي مساعدات غذائية. من جهة أخري بحث رئيس تيار الغد السوري المعارض أحمد الجربا في القاهرة مع المبعوثة الأمريكية الخاصة للشأن السوري ستيفاني ويليمز الأوضاع الإنسانية في سوريا وجهود إنجاح اتفاقيات خفض التصعيد. وأكد الطرفان علي أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا وبحثا سبل تشكيل وفد مفاوض موحد إلي جنيف.