د. محمد بديع أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين ان المرجعية الاسلامية هي الضمان الوحيد لكل البشر لانها تحفظ عقائد غير المسلمين. وأشار فضيلة المرشد انه لا توجد صفقة بين الاخوان والمجلس الأعلي العسكري حيث سبق ان طالبا المجلس »استحلفكم بالله لا تبقوا يوما واحدا بعد 6 شهور لان الحدود مهددة«! وقال ان جماعة الاخوان المسلمين لم ولن تترشح لرئاسة الجمهورية ولن تدعم اي مرشح من الاخوان وسيتم النظر في فصل كل إخواني رشح نفسه للانتخابات والجماعة لا تغش ولا تتهاون ونحن نخاف الله ولدينا قوة تنظيمية وتصويتية عالية واعتمادنا علي حب خلق الله لنا. وقال لقد أصبحت البلد بلدنا الآن ولما توحدنا ربنا بارك لنا واعطي مثالا ان الفلاحين وردوا قمحا هذا العام 2 مليون طن في 3 شهور مقابل 052 ألف العام الماضي وأعلن المرشد عن مبادرة نهضة مصر عن طريق الاخوان المسلمين وسيتم الإعلان عنها وتنفيذها قريبا وسوف تشهد مصر نهضة لا مثيل لها في العالم كله بشرط ان يبطل المصريين كلام ويهتموا بالعمل. وقال ان الشعب المصري بلغ سن الرشد والنضج وهو الآن صاحب القرار ولا توجد قوي ولا جهات ولا الاخوان تتحدث نيابة عن الشعب وقال »كتر الحزن علم الشعب البكاء« من الظلم.. وطلب المرشد من امريكا ان تساند الشعوب لا الحكام لان مصالح امريكا تحميها الشعوب الآن وان الشعب المصري سيدافع عن الثورة بروحه حتي النهاية. وقال المرشد في المؤتمر الجماهيري الحاشد بميدان الثقافة بسوهاج مساء أمس الاول والذي حضره اكثر من 51 ألف مواطن انه علي استعداد لزيارة البابا شنودة فور عودته من رحلة العلاج. وقال ان الاخوان كانوا في العهد السابق مثل سيدنا يوسف عليه السلام اتلفقت له قضية آداب في مصر ولكنه استمر في إنقاذ مصر من المجاعة.. ونفي المرشد ان تكون الجماعة تلقت أي تمويل خارجي في اي فترة من الفترات ومن معه دليل فليعلنه، وايد المرشد فتح معبر رفح للفلسطينيين وقال ان المعبر سيعود بما يليق بمكانة مصر وقال ان سيد قطب كان اديبا وليس فقيها ولم يكفر احدا من المسلمين وان الغرب والنظام السابق شوهوا الاسلام وخوفوا الناس منه وهو الدين الذي يدعو للحرية والعدالة والمساواة ولا نريد اسلام تركيا ولا اسلام ايران ولا اسلام الاخوان المسلمين لان الاسلام واحد لا يتغير وتطبيق احكام الشريعة تختلف من مكان لمكان ومن زمان لزمان. ومواصفات رئيس الجمهورية قال نريده ان يكون عادلا ومخلصا لمصر ولا ينتمي لأي جماعة دينية ولا أي جهة اسلامية ولا يظلم الاقباط أو يكرههم علي شريعة الاسلام.