كشفت صحيفة »الجمهورية» اللبنانية أمس عن أن الحراك الذي يقوده الرئيس ميشيل عون بشأن استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري وعدم عودته من السعودية حتي الآن، سيتصاعد خلال الأيام المقبلة. من جانبه، أشار مكتب عون إلي أن الرئيس تلقي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تطورات الأوضاع ومصير الحريري. وأكد ماكرون علي التزام بلاده بدعم لبنان ووحدته وسيادته. جاء ذلك بعد يوم من تلميح فرنسا كأول دولة غربية إلي أن الحريري قد لا يكون حر الحركة وحثت علي أن يواصل دوره الحيوي في لبنان، وذلك في تعديل طفيف لتصريحات وزير خارجيتها »جان إيف لو دريان» لمحطة »أوروبا 1» الإذاعية أمس الأول بشأن اعتقاده أن الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية في السعودية وليس هناك أي قيود علي حركته. في غضون ذلك، شدد وزير الداخلية والبلديات اللبناني »نهاد المشنوق» علي أن العبث بالأمن والاستقرار في لبنان خط أحمر ممنوع تجاوزه وأن الأجهزة الأمنية مستنفرة لمنع أي محاولة استغلال الظرف السياسي الحالي من أي جهة. جاء ذلك بعد يوم من اختطاف المواطن السعودي علي البشراوي من منزله في لبنان وطلب مجهولون فدية من زوجته السورية.