رغم أن اليأس أصابنا جميعا من عودة النقيب البطل محمد الحايس.. ورغم ان الاحباط تملك من الكل وتأكدنا اننا فقدناه، إلا أن رجال الجيش والشرطة البواسل تمكنوا من تحرير الحايس وإعادته سالما بعد ملحمة بطولية.. وفرحة الشعب ليست فقط بعودة الحايس الذي أصبح بطلا شعبيا، ولا للقصاص من الإرهابيين الخونة، لكن الفرحة الأكبر أن الشعب شعر بالأمان وتضاعفت ثقته في أبطال الجيش البواسل ورجال الشرطة العظام وهذه الروح الجديدة لابد أن تسري وتستمر حتي نقضي علي الإرهاب الأسود. الحايس رجع وبرضه مرسي مش راجع!