طفرة جديدة تشهدها عملية نقل الغاز بالاستغناء عن الأنابيب، حيث يتم النقل من خلال تنكات بعد معالجة الغاز، وذلك للمناطق النائية والتي لم يصلها خطوط لنقل الغاز. وقال د. محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز إن هذه التكنولوجيا الجديدة ستحدث طفرة ونقلة نوعية وتسهم في نقل الغاز للمناطق المحتاجة وتوفر إقامة خطوط وأنابيب، كما تسهم في دعم الصناعة وتوفير احتياجات المصانع والقري السياحية والمنتجعات و»الكمباوند» وقال د. محمد سعد الدين إن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لسياسة الدولة في انتشار الغاز الطبيعي والحد من دعم المواد البترولية وتقليل دعم البوتاجاز ومواكبة للاكتشافات الجديدة حيث حصلت جاس تون علي الوكالة الحصرية لنيو جاس البرازيلية بالشرق الأوسط في نقل الغاز بدون أنابيب وذلك عن طريق التنكات وتوصيل الغاز للمناطق البعيدة "دليفري" مشيرا إلي أن هذه التكنولوجيا الجديدة "سي إن جي" تسمح بنقل الغاز إلي المنتجعات السياحية والمصانع بمناطق في جنوبسيناء بأبو زنيمة والطور، ومن خلال هذه التكنولوجيا يتم النزول من ضغط الغاز من 250 بار إلي 1 بار وتقضي علي مشكلة تجميد الغاز مما يحدث نقلة في منظومة نقل الغاز الطبيعي. وتوفر هذه التكنولوجيا عمليات النقل والتسييل والتغييز، باختصار تعمل هذه التكنولوجيا علي وجود الغاز في أي مكان بدون خطوط أنابيب، وستستفيد مناطق مثل الوادي الجديد من هذا التطور والنقلة الجديدة. وأشاد د. محمد سعد الدين بالدور المهم للمهندس طارق الملا وزير البترول الذي بدأ بقوة في وضع أسس لدعم مكانة مصر مما يعزز دورها كمركز محوري للطاقة، وذلك بتشجيع كل ما هو جديد ومبتكر لدعم مسيرة الطاقة. وتسهم التكنولوجيا الجديدة في نشر محطات تموين السيارات في جميع أنحاء مصر. تحية للمهندس طارق الملا لدعمه كل تجربة ناجحة تسهم في دعم منظومة الطاقة.