وبعد ان نجحنا بفضل الله اولا واخيرا في اسقاط النظام السابق برئيسه وكل قياداته وعناصره الفاسدة واصبح مصيرهم في يد القضاء وحده: وبعد ان نجحت القوات المسلحة في حماية ثورة 25 يناير ومازالت تحافظ عليها للوصول بمصر الي بر الامان اصبحنا الان مطالبين جميعا بالتفاعل مع من يحمي مصر وليس مع اصحاب الاجندات الخاصة الذين يسعون للمصلحة الشخصية لا المصلحة العامة.. اليوم نحن في حاجة الي ثورة كبري يشارك فيها الشعب بكل طوائفه عنوانها (ثورة الضمير) تختفي فيها المصالح الخاصة وتعلو مصلحة مصر: لم ننجح في الانتقال من حالة الفوضي والخوف والتراجع الذي نعيشها الان الي خانة الاستقرار والامن والانتاج والتقدم الا من خلال عودة الضمير. اعترف انني مع بداية الثورة كنت خائفا علي مصر وشعبها ولكن بعد ذلك اكتشفت ان لدينا فرصة ذهبية لننتقل الي حياة جديدة ينعم فيها المواطن بالحرية الحقيقية والحياة الكريمة بعيدا عن الخداع والفساد بشرط بذل المزيد من الجهد والعمل لنجني ثمار الثورة ": اطالب الشعب بحماية مصر من البلطجية لاننا جميعا معرضون لسرقة سياراتنا علي الطرق السريعة او من تحت منازلنا او يقع اهالينا فريسة للذئاب البشرية. نجاح الثورة مسئولية الشعب وثورة الضمير هي طريق الامل لنا جميعا. [email protected]