في ظل حاجة البلاد لجذب الاستثمار الأجنبي لا أجد تفاعلاً قوياً من مجالس الأعمال والغرف لعمل فاعليات تجمع المستثمرين المصريين والأجانب مع المسئولين في الحكومة عدا الغرفة الأمريكية ومجلس الأعمال الكندي المصري والمجلس المصري للتنمية المستدامة اللذين يرأسهما رجل الأعمال المثقف معتز رسلان أما الباقون فينتظرون زيارة الرئيس لمختلف دول العالم للتواجد في الزيارة. بالتأكيد اللقاءات المستمرة مع الوزراء والمسئولين في الحكومة تقوي الصلات وتشرح الأوضاع ويتلقي المسئولون المشاكل التي تعترض المستثمرين في شتي المجالات ومع مختلف الوزارات. لذا فإن اللقاءات التي يعقدها مجلس الأعمال المصري الكندي والمجلس المصري للتنمية المستدامة وهي لقاءات دورية تحقق هذا الغرض وتفتح مجالات الحوار مع الحكومة والمسئولين حيث يتولي المستثمرون المصريون شرح الأوضاع وما يحدث من نمو في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الأجانب لجذبهم إلي مصر والاستثمار فيها. إننا في حاجة لتوثيق الصلة بين مجتمع الأعمال المصري ورجال الأعمال في الخارج فهو الوسيلة الأسهل لجذب الاستثمار الأجنبي لإقامة مشروعات مشتركة في مصر في المجالات التي يحتاجها المواطنون والتصدير وبما يشجع أيضا السياحة الخارجية إلي مصر. إننا في حاجة للمستثمرين ليس في إقامة استثمارات جديدة فقط بل أيضا لجذب أقرانهم من المستثمرين الأجانب إلي مصر .