أكد المهنذس طارق الملا وزير البترول أن الحكومة ماضية في مشروعات تطوير البنية الأساسية من موانئ بترولية ومعامل تكرير وشبكات خطوط نقل الزيت الخام وكذلك منتجات البترول والغاز الطبيعي..وأشار الوزير إلي مشروعات زيادة الطاقة الإنتاجية التي تتم وفقا لأحدث التقنيات والمواصفات القياسية العالمية ومعايير الأمن والسلامة والصحة المهنية.جاء ذلك خلال تفقد الوزير والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة أعمال تنفيذ مشروع محطة »سونكر» للصب السائل وتطوير الرصيف البحري بميناء السخنة وهو منفذ رئيسي علي البحر الأحمر لتأمين اعدادات الوقود. شارك في جولة الوزير المهندس محمد طاهر وكيل أول وزارة البترول وكيل أول وزارة البترول والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونائبيه للتكرير والتصنيع والنقل ورؤساء شركات بتروجت ومصر والتعاون للبترول ومن سونكر المهندس محمود نظيم. وأشار الوزير إلي تنفيذ قطاع البترول خطة متكاملة لتطوير الموانيء البترولية علي البحرين الأحمر والمتوسط مما يخدم خطط تداول وتوزيع وتصدير الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي ، مشيراً إلي أن الحكومة تعمل علي تعظيم مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية التي تنفذها الدولة مما يمثل تحفيزاً للمستثمرين وإنجازاً أسرع للمشروعات ، كما أشاد بالتعاون القائم مع سونكر في تنفيذ المشروع وكذلك توفير البنية التحتية اللازمة لاستيراد الغاز الطبيعي والذي ساهم في حل مشكلة توفير الغاز لمحطات الكهرباء . من جانبه، قال الفريق مهاب مميش ان ميناء السخنة أو كما يعرف بميناء القرن نظرآ للقدرات العالية به والتطور الكبير الذي يطرأ عليه، وخاصة موقعه المتميز في المنطقة الاقتصادية وقرب الميناء من طريق القاهرة السخنة وباقي الطرق التي يتم إنشاؤها بالدولة عبر الطريق الدائري الاقليمي وكذلك قرب الميناء من العاصمة الإدارية الجديدة، يجعلها من أهم الموانئ ونقطة ارتكاز عالمية تربط بين مصر بوابة إفريقيا وقارات العالم ..وأضاف مميش أن ميناء السخنة يتكون من حوضين الحوض الأول والثالث وبإجمالي أطوال أرصفة 2500 متر والتي ستصل بعد أعمال التطوير إلي 6000 متر ، كما تبلغ الطاقة الإستيعابية القصوي للميناء 9 ملايين طن سنويا والتي زادت مؤخرا مع تشغيل رصيف الصب السائل لتصبح 17 مليون طن سنويا وأشار الفريق مميش أن محطة الصب السائل تمثل باكورة مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في قطبها الجنوبي وتعد نواة لمشروعات الطاقة المخطط إنشاؤها بمحور تنمية القناة في إطار العمل علي تحويل مصر لمركز إقليمي لتداول وتخزين المنتجات البترولية وتموين السفن..ومن جانبه أشار المهندس أيمن نجيب رئيس شركة سونكر إلي أن المشروع يمثل نموذجا للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص حيث تساهم فيه وزارة المالية وشركتا مصر والتعاون للبترول بنسبة 37% ويحقق هدف الدولة في زيادة المخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية وتأمين إمدادات الوقود.واستمع الحضور لشرح حول تطوير محطة الصب السائل ورصيف الاستقبال البترولي أوضح خلاله أسامة الشريف العضو المنتدب للشركة ما تم إنجازه حتي الآن بالإضافة إلي الخطة المستقبلية للمشروع مشيراً أنه من المخطط البدء في إجراء الدراسات الفنية للمرحلة الثانية للمشروع والتي تتضمن إقامة مستودعات تخزين جديدة بسعة 200 ألف متر مكعب لكل من السولار والبيتومين والبنزين. وتبلغ استثمارات المرحلة الأولي من مشروع تطوير التجهيزات البترولية بميناء السخنة حوالي 10 مليارات جنيه .