أيدت محكمة استئناف الأسكندرية للأسرة حكم اول درجة الذي يلزم" مهندس زراعي" -29 سنة - بدفع نفقة متعة لمطلقته - "مهندسة زراعية" - قيمتها 12 الف جنيه ..اصدر الحكم المستشار عبد اللطيف المحلاوي بعضوية المستشارين عبد الخالق العزاوي وحسن الباهي وحبيب عامر .. طالب محامي الزوج بتقسيط المبلغ حيث ان موكله لا يمتلك سيولة نقدية في الوقت الحالي .. رفضت السيدة واعربت عن رغبتها في الحصول علي قطعة ارض يمتلكها مطلقها "مزروعة خضار وفواكه " تعادل في ثمنها قيمة النفقة .. تم تسجيل الاتفاق في الشهر العقاري وتقديمه الي مكتب تنفيذ احكام النفقة بمحكمة الأسكندرية .. جاء في حيثيات حكم المحكمة ان نفقة المتعة جزء من المال او ما يعادل قيمته يهبه الرجل للمرأة في حالة ثبوت اساءته لها واستخدامه لحقه في الطلاق دون مبرر ودون موافقتها. حبيب العمر التقت الأخبار مع رباب "29سنة" التي ظهر عليها الوهن والضعف واعربت عن عدم رغبتها في التحدث عن هذا الرجل الذي خانها بعد ان احبته وذاقت الأمرين من اجله ووقفت بجانبه وفي النهاية تركها بعد تسعة ايام فقط من زفافهما وسافر ليتزوج عروس هولندية في عمر امه .. وفجأة غيرت رباب رأيها ووافقت علي الحديث عن تفاصيل حكايتها مع يوسف لتكون عبرة لكل فتاة حتي تتعظ و لا يجرفها تيار الحب وتندفع وراءة دون التفكير في مصلحتها ا ذ قالت :- تعرفت علي يوسف في اول يوم دراسي لنا بالجامعة ومن اول نظرة اصاب سهم الحب قلبينا واصبحنا لا نفترق ابدا وتعاهدنا علي الاخلاص وتخطي الصعاب من اجل مستقبل مشرق يجمعنا في بيت واحد .. تم عقد قراننا بعد انتهاء امتحانات الفرقة الأولي لنتمكن من العمل سويا حتي ساعات متأخرة من الليل في المزرعة التي يمتلكها احد الأساتذة الذي اراد مساعدتنا لعلمه بظروف معيشتنا القاسية .. بعد التخرج لجأت للتدريس بالحصة في مدرسة ابتدائي وعمل يوسف باحد المطاعم علاوة علي عملنا بمزرعة الأستاذ وكل هذا حتي نتمكن من تدبير تكاليف الزفاف. البشري تستكمل رباب قائلة تلقي يوسف بشري سارة تفيد حصوله علي خمسة افدنة ضمن مشروع شباب الخريجين .. انفقنا كل مدخراتنا حتي تمكنا بالكاد من زراعة ثلاثة افدنة بالخضروات والفاكهة .. واصرت اسرتي علي اتمام الزفاف وتزوجنا بالبيت الريفي الملحق بالارض المجهز بأثاث بسيط وبعض الأدوات البدائية .. وبعد ايام قليلة من العرس تلقي زوجي مكالمة هاتفية من خاله المقيم بهولندا يعرض عليه العمل مديرا لمطعم شهير هناك وبراتب شهري مغر لكن بشرط ان يتزوج من صاحبة المطعم حتي يتمكن من الحصول علي الجنسية والاقامة .. كادت الفرحة ان تطيح بعقل يوسف الذي نسي اني زوجته ولن اقبل ان يتزوج بأخري لكنه حاول اقناعي بأن هذه الزيجة لن تستمر اكثر من خمس سنوات يمكن من خلالها تأمين مستقبلنا واخذ في الالحاح علي حتي اوافق ووعدني بالحضور لزيارتي كل ثلاثة اشهر لكنني لم اقتنع ورفضت.. استيقظت صباح اليوم التاسع من زفافنا وفوجئت برسالة من يوسف يخبرني فيها بسفره ويدعوني بالتحلي بالصبر من اجل بناء مستقبلنا .. رفض والدي ان استمر علي ذمة يوسف وقام بتوكيل محامي حصل لي علي حكم بالتطليق للضرر مع احتفاظي بجميع حقوقي الشرعية .. ثم قام برفع دعوي اخري يطلب نفقة المتعة.. وفضلت ان احصل علي قطعة ارض مساحتها 16 قيراطا بالحوض البحري مزروعة بصل تعادل في ثمنها قيمة المتعة.. وفي النهاية قالت رباب هذه كانت حكايتي مع حبيب العمر الذي تزوجني بعد تسع سنوات من عقد قراننا وتركني بعد تسعة ايام من عرسنا ادمي الما وحسرة علي سنوات عمري التي ضاعت بسبب رجل لا يعرف الرحمة.