كما جاء إلي مصر(حاجا للسلام) بحسب تصريحه عند زيارته إلي مصر قبل أسابيع..يبارك البابا(فرانسيس)في قداسه اليوم بالفاتيكان، أيقونة مسارالعائلة المقدسة، ويعلنها من رحلات الحج المسيحي...يحضرالقداس يحيي راشد وزير السياحة المصري،الذي سافرالي الفاتيكان لاعتماد الرحلة المقدسة إلي مصر،كمقصد ديني وتاريخي وسياحي يذهب إليه الملايين من المسيحيين من أنحاء العالم..ومنذ سنوات أطلقت مصربرنامجا لتوثيق رحلة العائلة المقدسة إلي مصر،وإحياء مساراتها من جديد،من خلال برنامج سياحي متكامل.. رحلة العائلة المقدسة(السيد المسيح وهو طفل وأمه السيدة العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار) الذين فروا من بيت لحم بفلسطين،الي مصرهربا من اضطهاد الملك »هيرودوس»..دخلوا مصرعبر سيناء،إلي بابليون(مصر القديمة) ثم تحركوا إلي الصعيد...25 مسارا يقدمها البرنامج السياحي للرحلة، بمسافة 2000كيلومتر من سيناء إلي الصعيد، مرورا بعدد من الأديرة والكنائس والمزارات المسيحية منها (كنيسة العذراء وشجرة مريم بالزيتون، وكنيسة العذراء بالمعادي، وكنيسة وادي النطرون، وكنيسة جبل الطيربالمنيا،ودير المحرق بأسيوط..)..لتوضع مصربهذا الحدث العظيم علي خريطة السياحة الدينية العالمية.. مباركة البابا »فرانسيس»لأيقونة الرحلة، هي مباركة لمصر، ودعوة خير يمكن أن تسهم في انتعاش السياحة والاقتصاد،لكن علينا أن نحسن التعامل معها واستثمارها بشكل إيجابي، من خلال رؤية شاملة وخطة فاعلة..هل استعدت شركات السياحة لتنظيم هذه الرحلة وفق برنامج دعائي وتسويق منظم ودقيق؟ هل تتوافر كافة الخدمات من طرق ووسائل مواصلات وفنادق ومطاعم ومسارات آمنة علي امتداد الرحلة التي تقطع 2000كيلومتر، والتي تبدأ من شمال سيناء إلي الصعيد ذهابا وعودة؟..