نشر موقع »أمريكان ثينكرز» مقالا للكاتبة والحقوقية الإيرانية »باناف شاه زاند» فندت فيه تعامل المنظمة الحقوقية الأمريكية »هيومان رايتس ووتش» بوجهين، أحدهما ينتقد كل شيء في الشرق الأوسط والآخر يحابي »دولتين من أسوأ دول العالم انتهاكا لحقوق الإنسان» علي حد وصف الكاتبة. ولخص المقال أن المنظمة الأمريكية لا تفوت الفرصة لانتقاد دول المنطقة، في أحيان كثيرة علي خلفيات سياسية أكثر منها حقوقية، ما عدا قطروإيران.. واستشهدت زاند بمقال لمديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة »ساره لي واتسون» في موقع ميدل إيست آي (الممول قطريا) يبدو وكأنه »نصيحة» لحكام قطر فيما يتعلق بسياسة منح اللجوء لمن يأتون إلي قطر. ويمتدح مقال لي واتسون »التقدمية» القطرية إذا أخذت تلك النصائح في الاعتبار. وتعد نصيحة هيومان رايتس ووتش أقرب لكونها »استشارة» للدوحة لتبرر قانونا إيواء الإرهابيين والمخربين من الدول الأخري واعتبارهم »معارضين».. ويفصل مقال الكاتبة الانتهاكات الإيرانية التي تتغاضي عنها هيومان رايتس ووتش بينما تثور إذا تعرض شخص لمضايقة في بلدان المنطقة، حتي لو كان ذلك ضمن إجراءات القوانين المحلية في البلد المعني. تضرب باناف شاه زاند مثالا صارخا علي تجاهل المنظمة انتهاكات إيران لحقوق الإنسان بالحديث عن أوضاع العمال في إيران.