حتي لا يعود الأهلي للخلف !!

ظاهرة غريبة في الأهلي بدت واضحة خلال الفترة الماضية، الذين يمتلكون مؤهلات خدمة النادي يتراجعون إلي الظل ويكتفون بالمساندة الإيجابية من الخارج، والذين ليس لديهم أية إمكانات سوي التربيطات الانتخابية يتكالبون علي المناصب ويلهثون من أجل بلوغها، وضح ذلك في موقف الكابتن طاهر أبو زيد أسطورة الأهلي الذي لا نسمع له صوتا وهو الرجل الذي يمتلك مقومات الترشح لرئاسة النادي فهو اسم وتاريخ وقيمة وإنجازات.. وظهرت أيضا بشكل عملي ومعلن من جانب د. محمود باجنيد أفضل أمين صندوق تولي هذا المنصب علي مدار تاريخ النادي، هذا الرجل أنا شخصيا احترمته بقدر احترامه لنفسه وذاته وقيمته كواحد من أفضل رجال الاقتصاد في العالم، باجنيد رفض سباق الكراسي وأعلن صراحة أنه يساند الأسطورة الخطيب، الدكتور باجنيد الذي حققت ميزانية الأهلي في فترة ولايته أرباحا هائلة بعد فوزه بمنصب أمين الصندوق علي حساب محمود طاهر منافسه السابق آنذاك ورئيس الأهلي الحالي ضرب مثلا في إنكار ذاته واكتفي بالجلوس في مصاف الأوفياء للنادي من الخارج.
موقفا طاهر أبو زيد الصامت ومحمود باجنيد المعلن يأتيان في الوقت الذي مازال يلوح ويتشرط فيه » فلان »‬ بضرورة خوضه الانتخابات علي مقعد نائب رئيس النادي أو منصب أمين الصندوق وإلا سيترك هذه القائمة وينضم لقائمة المنافس، إلي هذا الحد وصل الانتماء للأهلي من شلة تريد أن تعيد النادي إلي زمن الشللية ومراكز القوي وصراع المصالح.. نصيحتي لرئيس الأهلي القادم أيا كان اسمه.. لابد من التخلص سريعا ممن يرتبون من الآن إلي صناعة مراكز قوي.. لابد من بتر هؤلاء الذين لا يشغلهم الكيان حتي لا يعود الأهلي إلي الخلف !
ملحوظة مهمة.. المستشار عبد المجيد محمود والكابتن طاهر أبو زيد والكابتن حسن حمدي والمهندس هاني أبو ريدة والكابتن سمير زاهر ومحمد كامل رئيس شركة برزينتيشن وجمال الجارحي وتيسير الهواري.. كل هؤلاء أسماء مؤثرة ستساهم في رسم خريطة انتخابات الأهلي القادمة.
أثبت ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة أنه مازال الفتي الذهبي لعشاق اللعبة والأندية أعضاء الجمعية العمومية لها، واحتفظ إدريس بمقعده لفترة ولاية جديدة بأغلبية مطلقة هو ومعظم أفراد قائمته موجها ضربة موجعة لمنافسه أيمن سعد الذي يقضي معظم أوقاته خارج مصر ولا يمتلك سوي بهرجة المال ومجموعة علاقات، كان إدريس واثقا من نفسه وإمكاناته ولم تعد دعايته الانتخابية الألف جنيه في مواجهة ملايين منافسه الذي بذل قصاري جهده لإسقاط إدريس ولكن إنجازات الأخير وعلاقته المتينة والقوية وحب الناس له قادوه إلي البقاء لفترة جديدة، وكان للمستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك ونجله البرلماني أحمد مرتضي دور محوري في دعم ياسر إدريس الذي قال إن ما فعله مرتضي ونجله دين في رقبته.. مبروك إدريس، وهاردلك للذين يحاولون السيطرة علي الكراسي بالمال والنفوذ.