هناك أقوال كثيرة حول الرئيس القادم.. فالناس يتكلمون والأصوات ترتفع.. والعقول تفكر.. والأحلام تزداد وضوحا.. بلا شك.. الذين يتكلمون كثيرا.. والذين يعترضون معروفون.. والذين لا يرضون عن واقع بل وقائع ماتعمله مصر والمصريون والرئيس وكل الوزارات وكل العاملين في الدولة وأضع تحت العاملين الذين يواصلون الليل بالنهار عدة خطوط.. والذين صبروا ويصبرون.. والذين يؤمنون بكل مايعيشون من حقائق وأفعال وتقدم.. كل هؤلاء يعرفون أنهم ينتظرون عودة الدولة المصرية بكل قوتها. أنا من الناس الذين عاشوا وقائع ماكان يحدث قبل الثلاثين من يونيو 2013. والذين رأوا قوة الجيش المصري الذي حمي ثورة المصريين التي لامثيل من هذا اليوم من أيام حياةٍ.. وكيف وقف قائد الجيش المصري يحمي أمته وأهله.. وطلب التفويض من أبناء مصر جميعا لكي يقف علي حمايتهم ويؤمن ثورتهم. واستيقظنا جميعا في صباح الثالث من يوليو وقد وضع يده علي الخائن وأعوانه. وسارت الأيام في طريق تحمل الخير.. والمشروعات تتوالي.. والدولة تبني أركانها من جديد. أي شيء أجمل من هذا! نحن نري ونسمع وأبناؤنا يعملون ويعملون.. وعمالنا عاكفون علي ماهم فيه يبنون أركان الوطن والرئيس يناقش كل مجموعة من العاملين ويعمل بشكل وصورة لم نر عليها رئيسا من قبل. كم من الدول زارها كم من المشروعات ناقشها كم من العاملين التقي كم من الشباب دفعهم إلي واقع كم كانوا يحلمون به.. وكم من الأفكار أوصي بها إلي رؤوسهم واستقاها أيضا من رؤوسهم وأفكارهم.. وكم من أبنائه من المقاتلين احتضنهم وحنا عليهم. وضع خارطة نصب عينيه ووضع أمل كل المصريين أمام عينيه يقينه بأن مصر لابد عائدة إلي أفضل مما كانت. فمن غيره يمكن أن يحمي الأبناء والأوطان ومن غيره يمكن أن نرضي به في هذه الأزمات؟ لا لن نرضي عنه بديلا لمصر وأبناء مصر في وقتنا هذا.