وزىرة خارجىة الاتحاد الأوروبى كاترىن آشتون خلال زىارتها لبنغازى أمس شن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" غارات جديدة علي ميناء طرابلس ومقر إقامة العقيد معمر القذافي في باب العزيزية في العاصمة طرابس وسط غموض حول مصير القذافي، حيث لم يعرف ما إذا كان متواجدا في مقر اقامته اثناء القصف أم لا. وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارين كما رأوا طائرة حربية تحلق في أجواء العاصمة فجر أمس علي علو منخفض. كما سمع دوي أربعة انفجارات في ميناء طرابلس. ولم يستطع الصحفيون الاجانب الذين نقلتهم السلطات الليبية بواسطة حافلة من دخول باب العزيزية لعدم حصولهم علي ترخيص بذلك، وبرر مسئول ليبي ذلك بالقول إن السلطات تتوقع المزيد من الغارات علي المكان.وكان ميناء طرابلس الواقع قرب وسط المدينة تعرض مساء الخميس الماضي لغارات من الحلف أدت إلي إغراق خمس سفن حربية، كما استهدف القصف آنذاك ثلاث سفن أخري في مدينتي الخمس وسرت إلي الشرق من العاصمة طرابلس. ونددت الحكومة الليبية باستهداف السفن الحربية ووصفته "بحصار" بحري لعزل ليبيا عن العالم. من ناحية أخري، قامت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون امس بزيارة الي بنغازي، معقل الثوار الليبيين، وافتتحت خلال الزيارة مقر البعثة الاوروبية. وزيارة اشتون هي الاولي لمسئول بهذا المستوي الي بنغازي. وعقدت اشتون اجتماعا مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي، الذي يمثل الثوار، مصطفي عبد الجليل. وقالت عقب اللقاء ان الاتحاد الاوروبي سيواصل دعم الثوار طالما اراد منه الليبيون ذلك. ولم تتطرق اشتون الي قضية دعم الثوار بالاسلحة الثقيلة التي يريدونها لمواجهة كتائب القذافي.