روسيا تدعو لنشر قوات سلام في ليبيا.. والسنغال أول دولة افريقية تعترف بالثوار

المجلس الانتقالي يضع خططا لما بعد القذافي ويقدر حجم الخسائر ب 084 مليار دولار

ليبيون يشاركون فى مظاهرة ضد القذافى فى بنغازى
رحب الرئيس الامريكي باراك اوباما بدعم الكونجرس للعمليات الامريكية في ليبيا. وقال اوباما الذي يواجه انتقادات من بعض النواب بان العمل العسكري الامريكي ضد الزعيم الليبي معمر القذافي يوشك علي ان يصبح غير قانوني ان هذه المهمة ستستفيد من دعم الكونجرس. ولم يطلب اوباما صراحة من الكونجرس اجازة هذا العمل الذي امر به في مارس الماضي لحماية المدنيين الليبيين كما هو مطلوب وفقا لما يقوله منتقدوه بموجب قانون سلطات الحرب الامريكي لعام1973. وبدلا من ذلك اشار اوباما الي ان التدخل الامريكي في ليبيا اصبح الان محدودا الي حد ان سلطة الكونجرس غير ضرورية. وفي غضون ذلك, اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) انها أرسلت للمعارضة المسلحة في ليبيا وجبات غذائية وسوف ترسل لهم قريبا مساعدات أخري لا تستخدم في القتل بينها ملابس عسكرية وخيام وسترات واقية من الرصاص. وقالت الوزارة انها سلمت 120 الف وجبة جاهزة مطابقة للشريعة الاسلامية للمعارضة وانها تعتزم ارسال أكياس رمال ومواد لبناء المتاريس ومعدات شخصية وغيرها من المساعدات التي لا تستخدم في القتل. وقال الكولونيل ديف لابان ان هذه المواد ستسلم للمعارضة الليبية "خلال الاسابيع القادمة". وكانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد ذكرت إن الضغط زاد علي نظام القذافي لدرجة أن زوجته وابنته فرتا عبر الحدود إلي تونس في اليومين الماضيين، كما أن وزير النفط الليبي شكري غانم قد انشق عن النظام. ومن جهة اخري أعلن المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين أنه شرع في وضع خطط منذ الآن لمرحلة ما بعد سقوط نظام القذافي. واعترفت السنغال بالمجلس ممثلا للشعب الليبي.وذكر بيان للرئاسة السنغالية أن وفدا يمثل المجلس زار السنغال وأنه بعد هذا اللقاء تقرر الاعتراف بالمجلس مع الدعوة لدعمه لكي يقود الانتقال الديمقراطي في ليبيا. وأشار البيان إلي أن عملية إزاحة القذافي عن السلطة لا رجعة عنها. ويعد موقف السنغال خروجا علي موقف الاتحاد الأفريقي الذي اكتفي بالدعوة إلي وقف إطلاق النار.