»كانت أميرة، لكنها كانت علي طبيعتها ومحبة للغاية». هكذا قال أحد المحتشدين من محبي الأميرة البريطانية الراحلة »ديانا، أميرة الشعب»، أمام أبواب قصر كنسينجتون لإحياء ذكري المرأة التي أعادت تشكيل صورة بريطانيا والعائلة المالكة عند وفاتها قبل 20 عاما. وأضاء المحتشدون أمس الشموع ووضعوا زهورا ورسائل وصورا أمام القصر في لندن، وعبروا عن احترامهم في المكان الذي تدفق إليه عشرات الآلاف عام 1997 للمشاركة في تشييع جنازة واحدة من أشهر الشخصيات النسائية في العالم بعد وفاتها في حادث سيارة مؤلم بالعاصمة الفرنسية باريس. وتحدث الأميران وليام وهاري نجلا الأميرة الراحلة بشكل منفتح للمرة الأولي عن صدمتهما في خسارة والدتهما وذلك في ذكري وفاتها، وقاما بجولة في واحدة من حدائق قصر كنسينجتون العامة التي زرعت فيها زهورا إنجليزية بيضاء تفضلها ديانا وأطلق عليها اسم »الحديقة البيضاء» تكريما لذكري رحيل »أميرة القلوب». وبعد مرور 20 عاما، عادت » أميرة ويلز» لتحتل الصدارة في الصحف ووسائل الإعلام. وكتبت صحيفة (صن) »لن ينسي أي شخص كان علي قيد الحياة قبل 20 عاما اللحظة التي سمع فيها نبأ وفاة الأميرة ديانا، أو الأحزان التي عمت البلاد».