قال الرئيس الامريكي باراك اوباما أن بلاده ستساعد الحكومتين الديمقراطيتين الجديدتين في مصر وتونس علي استعادة الاموال المسروقة. وأعلن برنامجا جديدا للمعونات الاقتصادية يبدأ بمصر وتونس بما في ذلك مساعدة الحكومات الجديدة علي استعادة الاموال التي فقدتها بسبب الفساد. وقال في خطابه أمس بشأن الشرق الاوسط وشمال افريقيا "سنساعد الحكومات الديمقراطية الجديدة علي استعادة الاموال التي سرقت.". وأكد ان الأولوية القصوي للولايات المتحدة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا هي النهوض بالاصلاح والتحول الديمقراطي في شتي انحاء المنطقة، وأن واشنطن ستعارض استخدام العنف والقمع ضد المحتجين. وأضاف ان مستقبل الولاياتالمتحدة مرتبط بمستقبل منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وقال"نواجه فرصة تاريخية. لدينا فرصة لاظهار ان امريكا تثمن كرامة بائع متجول في تونس اكثر من القوة الغاشمة لديكتاتور." وقال إن علي الولاياتالمتحدة أن تغير سياستها تجاه الشرق الأوسط، لأنها ان لم تفعل ستزيد من التباعد القائم بينها وبين العالم العربي. وعن الثورات العربية التي تعصف بالمنطقة منذ ستة أشهر، قال إن سياسات القمع لم تعد تجدي نفعا. وقال الرئيس الامريكي ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا بد ان يفي بالتزامه بنقل السلطة وان زعماء البحرين عليهم ان يهيئوا الظروف للحوار مع المعارضة، وقال إن ايران حاولت استغلال الاضطرابات في البحرين. وعن سوريا ، قال ينبغي لها ان تبدأ حوارا جادا للنهوض بالتحول الديمقراطي وان علي الرئيس بشار الاسد أن يقود التحول في بلده او يفسح السبيل والا فسيصبح الاسد معزولا.. وبالنسبة لليبيا قال الوقت ليس في صالح القذافي وسيرحل في النهاية.. وأورد اوباما تفصيلا اكبر مما سبق لمعايير ابرام اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين لكنه لم يصل الي حد تقديم خطة سلام امريكية رسمية. وقال ان اي اتفاق لانشاء دولة فلسطينية يجب ان يعتمد علي حدود1967 مع مبادلات يتفق عليها الطرفان، وأن تكون منزوعة السلاح. وقال ان الالتزام الامريكي بأمن اسرائيل لا يهتز. واضاف "بالنسبة للفلسطينيين فان جهود تجريد اسرائيل من الشرعية ستنتهي الي الفشل.. والتحركات الرمزية لعزل اسرائيل في الاممالمتحدة في سبتمبر لن تخلق دولة مستقلة."