أُصيب 8 أشخاص في ثلاث حوادث طعن في كل من بروكسلولندن ومدينة مرسيليا الفرنسية. وفتحت السلطات البلجيكية والبريطانية تحقيقاً أمس بعد هجومين وصفا بأنهما »إرهابيان»، بالسلاح الأبيض وعلي وقع هتاف »الله أكبر» واستهدفا عناصر في قوات الأمن في العاصمتين بروكسلولندن، وسط تصاعد الهجمات الإرهابية في أوروبا. وفي بروكسل، هاجم بلجيكي من أصل صومالي عناصر من الشرطة أمس الأول قبل أن تقتله القوات، مما أسفر عن إصابة 3 من رجال الأمن. وأعلنت النيابة العامة الاتحادية أنها فتحت تحقيقاً في »محاولة قتل إرهابية». وفي لندن، أعلنت الشرطة مساء أمس الأول أيضاً توقيف شخص هاجم أفراداً من الشرطة بسيف أمام قصر بكنجهام - مقر إقامة الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا - وحبسه في إطار »قوانين مكافحة الإرهاب». وقالت الشرطة إن الحادث أسفر عن إصابة اثنين من رجال الأمن. وأضاف دين هيدونو قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، »أننا نُحقق في الواقعة علي أنها حادث إرهابي». وفي فرنسا، قال مصدر في الشرطة إن رجلاً - يُرجح أن يكون مختلاً عقلياً - طعن بسكين وبشكل عشوائي فجر أمس ثلاثة أشخاص في وسط مدينة مرسيليا جنوب شرق البلاد، فأصابهم بجروح طفيفة. وأضاف المصدر أن الجاني كان »في حالة هيجان كبيرة» ولم يستخدم أي تعبير »إسلامي»، ونُقل إلي المستشفي للعلاج. في غضون ذلك، شهدت مدينة برشلونة الإسبانية مساء أمس مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف – أكثر من نصف مليون شخص - وهم يهتفون »لست خائفاً» إظهاراً للوحدة بعد هجومين نفذهما إرهابيون.