ماذا حدث في مصر.. هل هانت علينا بلدنا بهذا القدر حتي نري ما نراه من فتن طائفية ووقفات احتجاجية وهروب من العمل. وانفلات امني وبلطجة. كل هذا يحدث في ظل فوضي عارمة لا أحد يتخيلها.. ولا أحد يحترم القانون والقواعد ولا أحد يلتزم بالعمل. الكل يطالب بما يستحق ولا يستحق.. حتي كاد النشاط الاقتصادي يتوقف.. وقد نصل الي حافة الافلاس لو استمر الحال هكذا.. بالتأكيد مصر مستهدفة من الداخل والخارج.. وبالتأكيد يوجد مصريون انتزع منهم انتماؤهم ووطنيتهم ويساعدون هؤلاء الذين يستهدفون الوطن والمواطنين.. اننا في حاجة لاعلان الاحكام العرفية ودعم الشرطة دعما كاملا.. والاعدام الفوري للبلطجية والذين يهددون الوحدة الوطنية وتجار المخدرات. اننا في حاجة لاعادة مصر الي مسارها الصحيح اقتصادا واستثمارا وانتاجا.. ويجب ان ننزع الخوف من المصريين ونعيد للوطن استقراره وأمنه وأمانه. هل اختفي دور الاحياء.. فالقمامة والحفر المنتشرة في شوارع القاهرة تؤكد اختفاء دور الاحياء خاصة حي البساتين الذي تحيطه طرق مفتوحة البطن والاتربة تغطي المساكن اضافة الي القمامة ولم يفكر احد في سرعة رصف الطرق خاصة الطرق الرئيسية.. نفس الموقف بجوار سور مجري العيون بالقرب من فم الخليج وعند منزل الكوبري حيث قام محافظ القاهرة مشكورا بالاشراف علي ازالة نواتج الحفر والبناء والقمامة ولكن في اليوم التالي عادت ريما الي عادتها القديمة ولم يتم ضبط اي سيارة نقل مخالفة أو عربات الكارو ولو تم ذلك لاستمر الطريق والرصيف المجاور للسور نظيفا.. واستكمالا للفوضي لماذا لا يفكر محافظ القاهرة في المرور بطريق المنيب في المسافة بين البساتين حتي الكورنيش ليشاهد أكبر حملة للبناء العشوائي علي جانبي الطريق؟.