الوقت حان.. الوقت جاء ليتحرك العقلاء.. ويظهروا في كل مكان.. وأن يتحدثوا وأن نستمع لهم.. وفي مقدمتهم عقلاء الثورة.. نعم أقصدهم أقصدهم بصراحة وشجاعة.. عقلاء الثورة.. وذلك بعد أن فاض الكيل.. وبلغ السيل الْزُبَي وكيد الْخليَّ أهله أن يباع.. ووضحت الأمور.. والفتنة بل والفتن في عز الظهر وتهدد كل شئ.. البيت والدكان.. وكل الفئات غني وفقير ومسلم و مسيحي.. عقلاء الثورة.. ثورة 52 يناير الذين التقيت بهم وتحاورت معهم.. عليهم عبء كبير.. أن يتواجدوا في كل مكان وفي كل المؤتمرات والاجتماعات وعلي شاشات التليفزيون والهوائيات.. إنهم أعرف الناس بأمور ثورتهم أن يتحدثوا ويتصدوا ويواجهوا.. ويدافعوا عن الثورة ومبادئها.. بعد أن وصل الأمر أن يتعرض الاعلام الأوروبي والأمريكي.. وأيضا العربي.. ولم أشعر.. أن يدافعوا ويتحدثوا بحرية وبجرأة عن الفتن.. ويتناولوا الفتن من جميع الجوانب.. بآثارها الاجتماعية والاقتصادية.. عقلاء الثورة.. أبناء الميدان تحركوا.. الشعب يريد أخلاق الميدان.. ميدان التحرير والمنشية أنتم أدري بشعاب الميدان.. وبصراحة لا داعي للصمت والطبطبة.. من غير المعقول ان يشارك هذا وذاك.. وهذه الفئة و وتلك.. في تظاهرات واعتصامات.. وأن نقف صامتين أمام أحداث إمبابة.. لا.. لا.. يا عقلاء.. كلموهم.. حاوروهم.. أشرحوا.. أثروا عليهم.. لنقف جميعا صفا واحدا للتصدي.. بشجاعة.. عقلاء الثورة الذين اسقطوا نظاما فاسدا من رئيسه لكل المنحرفين والفاسدين.. قادرون علي أن يسقطوا ويطيحوا برؤوس الفتن.. وهم معروفون.