كشفت مصادر امنية للاخبار ان قطاع الأمن الوطني نجح في اختراق الجناح المسلح لجماعة الاخوان الارهابية»حركة حسم» وتمكن من احباط الكثير من المخططات التي كانت تسعي العناصر الارهابية تنفيذها بناء علي تكليفات قيادات الجماعة الهاربة بالخارج تحديد اوكار تلك العناصر المنفذة والتي كان اغلبها في جبال الصعيد والمنطقة الغربية لسهولة الهروب الي ليبيا من خلال المدقات الجبلية.وقالت المصادر ان استجواب العناصر المقبوض عليها قاد رجال الامن الي اوكار اختباء هذ العناصر والعثور علي مخططات المرحلة المقبلة التي كان من أبرزها تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات عامة وضباط وافراد الشرطة والقوات المسلحة واستهداف منشآت حيوية ودور العبادة المسيحيةونجحت اجهزة الامن بوزارة الداخلية من احباط تلك المخططات تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية حيث تم تقنين الإجراءات تمهيدا لضبط عناصر حركة حسم المتورطة في تنفيذ المخططات الارهابية وهوما أدي لمصرع اعداد من العناصر الارهابية في عمليات تبادل لاطلاق النار خاصة من المنتمين لخلية استهداف الكنائس التي يقودها الارهابي الهارب عمروسعد والذي تلاحقه اجهزة الامن في جبال 3 محافظات بالصعيدواكدت وزارة الداخلية ان ثلاثة عناصر من الارهابيين شديدي الخطورة لقوا مصرعهم وهم من المنتمين الي مجموعة عمروسعد المتورط في الاعمال العدائية ضد ابناء الوطن في تفجير كنائس البطرسية بالعباسية ومار جرجس بالغربية والمرقسية بالاسكندرية وكمين النقب بالوادي الجديد واتوبيس المواطنين المسيحين بدير الانبا صموئيل بالمنيا نجحت قوات الامن المركزي باشراف اللواء صلاح الشاهد مساعد وزير الداخلية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الامن العام باشراف اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية بالاشتراك مع امن الوادي الجديد علي مدار اربعة ايام في ملاحقة العناصر الثلاثة بعد معلومات قطاع الأمن الوطني التي اكدت هروبهم بدروب الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الوجه القبلي وقيام ثلاثة منهم بإستيقاف سيارتين بطريق الفرافرة / ديروط الصحراوي دائرة محافظة الوادي الجديد والإستيلاء علي إحداهما تحت تهديد السلاح .. وما أسفرت عنه الجهود من تحديد محل إختفاء أحدهم ويدعي الإرهابي عبد الله محمد سعد إسماعيل عبدالله بنطاق الواقعة والذي لقي مصرعه خلال تبادل لإطلاق النيران ومحاولته إستخدام حزام ناسف كان بحوزته حيث إنفجر فيه وتوصلت التحريات الي إختفاء العنصرين الآخرين من منفذي واقعة الإستيلاء علي السيارة بذات المنطقة حيث تم إستكمال عمليات التمشيط والعثور عليها بمنطقة الكيلو150 بطريق الفرافرة/ديروط ( علي بعد 20 كم داخل العمق الصحراوي ) ثم تحديد محل تواجدهما بإحدي المناطق الجبلية ( تبعد 40 كم داخل النطاق الصحراوي ) وحال مشاهدتهما القوات قاما بإطلاق النيران فتعاملت معهما القوات وأسفر ذلك عن مصرعهما وتناثر أشلاء جثة أحدهما لإرتدائه حزاما ناسفا ويجري حالياً العمل علي تحديد هويتهما ) وقد عثر معهما علي 2 بندقية آلية و2 قنبلة يدوية و12 خزنة بندقية آلية وكمية من الذخيرةوقادت المعلومات رجال الامن الي وكر بالقليوبية لكوادر حركة حسم الارهابية يختبأ به مرتكبي حادث إستشهاد ضابط الأمن الوطني النقيب الشهيد ابراهيم العزازي وقامت العناصر الارهابية باطلاق النار علي القوات التي بادلتهم اطلاق النا وهوما اسفر عن مصرع 2 من المتورطين في الحادث حيث أكدت المعلومات قيام هؤلاء بتغيير محل إقامتهم هروباً من الملاحقة الأمنية وإتخاذهم من إحدي المزارع بمنطقة أرض التين دائرة مركز الخانكة مكاناً للإختباء به . وتم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد المزرعة ثم إستهدافها بعد تقنين الإجراءات وحال إقتراب القوات منها فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفعها إلي التعامل مع مصدرها وأسفر ذلك عن مصرع الإرهابي الإخواني عبد المنعم شحات عبد المنعم محمد » 33 سنة حاصل علي بكالوريوس نظم معلومات – يقيم قرية سندوة مركز الخانكة محافظة القليوبية ». والإرهابي الاخواني عمر علاء الدين عبد الرازق الحسيني جبر » 23 سنة طالب بكلية الطب وعُثر بالمزرعة علي بندقية آلية وفرد خرطوش محلي الصنع وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة . واكدت وزارة الداخلية علي الاستمرار في تنفيذ خططها لملاحقة كوادر التطرف بمختلف فصائلها ومن بينها الكيانات المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية للحفاظ علي أمن الوطن وتهيب بالمواطنين مؤازرة أجهزة الأمن في إجراءاتها والأداء بأي معلومات تقود الي ضبط تلك العناصر الارهابية ورصدت مكافآت وصلت الي نصف مليون جنيه .علي جانب اخر اوضح المستشار محمود شوقي رئيس النيابة الكلية بالوادي الجديد بانه تم انتقال فريق من النيابة الي مدينة الفرافره منذ بدأ الاحداث برئاسة وكيل النيابة احمد عبد العزيز لمباشرة التحقيقات في مقتل العناصر الارهابية الثلاثة موضحا وانه تم التحفظ علي الثلاث جثث باحدي المستشفيات لاستكمال التحقيق والتعرف علي هوية الجثتين الاخيرتين.