سىرة للمتظاهرىن المناهضىن للحكومة فى مدىنة القامشى السورىة الثلاثاء قصف الجيش السوري أمس مناطق سكنية في مدينة حمص كما أشار ناشطون وشهود عيان. وسمع دوي قذائف واطلاق نار فجر أمس في ثلاثة أحياء علي الأقل بالمدينة. وقال الناشط نجاتي طيارة إن حمص تهتز تحت أصوات الانفجارات الناجمة عن قصف الدبابات والاسلحة الالية الثقيلة، في حين تستمر العمليات الامنية في تلك المدينة حيث شهدت عدة مناطق عمليات تمشيط بدأت منذ ثلاثة أيام. وذكر موقع الجزيرة الاخباري نقلا عن ناشطين قولهم إن 9 أشخاص قتلوا فيما أصيب العشرات أمس في قصف لحي بحمص، في حين اعلنت وكالة أنباء (سانا) الرسمية مقتل عسكريين اثنين وجرح خمسة آخرين خلال مواجهات مع "الجماعات الارهابية المسلحة". واوضح مصدر عسكري مسئول سقوط قتيل وجريح في ريف درعا وقتيل واربعة جرحي في حمص. وكشف ان وحدات الجيش والقوي الامنية تمكنت من "إلقاء القبض علي عشرات المطلوبين والاستيلاء علي كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر المختلفة في حمص وفي ريف درعا". وفي جنوب سوريا، أشار ناشطون إلي مقتل ثلاثة أشخاص بعدما فتحت قوات الأمن النيران علي مظاهرات مناهضة للحكومة ليل الثلاثاء. وفي مدينة بانياس الساحلية، قال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان ان البحث لا يزال "مستمرا عن قادة الاحتجاجات الذين لم يتم اعتقالهم بعد"، وأوضح ان المياه والاتصالات والكهرباء اعيدت الي بانياس لكن الدبابات ما زالت في الشوارع الرئيسية بالمدينة. واضاف أن 200 شخص من بينهم قادة للاحتجاجات ما زالوا في السجن، رغم الافراج عن نحو 300 شخص كانوا قد اعتقلوا في بانياس. وفي مدينة القامشلي في شرق سوريا شارك نحو ألف شخص في مظاهرة مناهضة للنظام ليل الثلاثاء. وقال ناشط ان اربعة مدنيين في بلدة طفس في محافظة درعا قتلوا مع توسيع قوات الامن حملة اعتقالات. وتحدث ناشط اخر "عن اعتقالات جرت فجر الثلاثاء في اللاذقية وريف دمشق وفي ادلب". وفي المعظمية بمنطقة ريف دمشق شوهدت سيارات أمن تنقل معتقلين من اهالي المدينة. في تطور آخر، اعلن رديف مصطفي رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان ان السلطات استدعت خلال اليومين الماضيين عشرات الناشطين والمتظاهرين واجبرتهم علي التوقيع علي تعهد بعدم الخروج الي التظاهر". في تطور آخر، اعلنت سوريا أمس تشكيل لجنة مهمتها إعداد مشروع قانون جديد للانتخابات العامة خلال مدة لا تتجاوز اسبوعين. وذكرت ألمانيا إن دولا أوروبية استدعت السفراء السوريين لديها لتحذيرهم من أنه سيتم فرض عقوبات جديدة علي قيادة الدولة في حال استمرار قمع المتظاهرين، في إشارة إلي أن العقوبات قد تشمل الرئيس السوري بشار الأسد.وأشار المتحدث باسم الخارجية الالمانية إلي أنه يتوجب علي سوريا أيضا البدء في برنامج اصلاحي فعلي لتجنب العقوبات الجديدة. واعلنت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون أمس ان الاتحاد الاوروبي سيعيد النظر في العقوبات بحق النظام السوري بهدف ممارسة "أكبر قدر ممكن من الضغط السياسي" علي الرئيس بشار الاسد. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة تليفزيونية انه "ليس من الصواب" ان تطلق حكومة الرصاص علي شعبها "لانه ليس جماعة مسلحة يطلق عليها النار"واضاف ان أكثر من ألف مدني قتلوا وانه لا يتمني تكرار ما شهدته حماة عام 1982 أو العنف ضد اكراد العراق في حلبجة عام 1988. وقال مسئول بالإدارة الامريكية رفض كشف هويته إن الادارة قد تقرر استهداف الرئيس السوري بعقوبات. في حين اعتبرت الخارجية الامريكية ان العنف الذي يستخدمه النظام السوري وكذلك الاكاذيب لا تؤدي إلا الي تعزيز تصميم المتظاهرين في سوريا وان "الاعلانات الخاطئة عن الاصلاح .. لا تشكل" حلا لمشاكل سوريا. من جانبه، حث السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد أمس علي وقف الاعتقالات الجماعية للمحتجين والاستجابة لدعوات الإصلاح والكف عن استخدام العنف المفرط .