أصبحت اللجنه السعودية للرقابة علي المنشطات علي المحك بعد سهام النقد التي طالتها خلال قضية اللاعب حسام غالي المحترف بصفوف نادي النصر خاصة فيما يتعلق بضرورة صدور قرار برفع الإيقاف عن اللاعب بعد ثبوت سلبية العينة التي تم إختبارها بمعمل ألمانيا كذلك مطالب بضرورة عدم الإعتماد علي المعمل الماليزي الذي يتم التحقيق معه حالياً بمعرفة لجنه مكافحة المنشطات الدولية »WADA«. وخرجت العديد من التقارير الصحفية السعودية طوال اليومين الماضيين لتشيد بموقف اللاعب الذي أصر علي إستكمال مشوار براءته بعد إيجابية العينه A والجزء الأول من العينه B وتوجهه للمعمل الألماني المزود بأحدث أجهزة الكشف عن المنشطات ليؤكد براءته من تعاطي أي مادة منشطة ، كما نوهت أنه لولا الدعم الكبير الذي وجده غالي من مسئولي الرياضة المصرية ووقوف 80 مليون مصري بجانبه لما أستمر بتلك الثقة في مشوار البحث عن الحقيقة. من ناحية أخري عقد سلمان القريني مدير عام فريق النصر ، وإيلي عواد طبيب النادي، مؤتمراً صحفيا لإطلاع الجماهير علي تطورات إيقاف غالي حيث بين القريني أن اللجنة السعودية للرقابة علي المنشطات رفضت رفع الإيقاف بأمر من اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات وكذلك طالبت بحضور اللاعب لجلسة الاستماع السبت المقبل رغم أن لوائح اللجنة وكذلك لوائح الاتحاد الدولي تنص علي رفع الإيقاف مباشرة عن اللاعب في حال كانت نتائج العينة (ب) سلبية كما ظهر. وقال أن التزمنا جانب الصمت في الفترة الماضية حسبما تتطلبه اللوائح والأنظمة لكن أعتقد بأن اللجنة السعودية لها أبعاد أخري فتسريب خبر إيجابية العينة (أ) في الصحف قبل وصول الخطاب بشكل رسمي للنادي وكذلك إخفاء الخطاب الذي وصل قبل عدة أيام من المختبر الدولي في ألمانيا يفيد بسلبية العينة حيث وصل 14 أبريل الجاري، ولم نعلم عنه إلا بعد أربعة أيام جعلنا نطلب رفع الإيقاف عن اللاعب بعد نتائج التحليل إلا أن اللجنة رفضت رفع الإيقاف رغم أن الأنظمة واللوائح تجيز لها ذلك وذكرت أنها ترفض رفع الإيقاف بناءً علي توصية من اللجنة الدولية للكشف عن المنشطات وطالبت بحضور اللاعب . وأضاف أن النادي لم يقف مكتوف الأيدي حول هذه القضية، حيث عملنا كل ما يجب القيام به وشكلت لجنة بتوصية من رئيس النادي وقامت لجنة برئاسة المستشار القانوني باتخاذ الخطوات المهمة واللازمة لذلك, وقام النادي بتحمل تكاليف ونفقات سفر اللاعب إلي المختبر الدولي في ماليزيا وتم تكليف طبيب النادي إيلي عواد لمرافقته, إضافة إلي الجهاز الطبي في المنتخب المصري.