الإضاءة خافتة، والأسلحة من النوافذ تضرب في المليان.. لا أحد يعرف من يطلق الرصاص ولا من يموت، هل هو مسيحي أم مسلم؟ وعندما حاول أحد الشيوخ المساهمة في إطفاء حريق الكنيسة منعناه، لأننا لا نعرف هل سيطفيء النار بالفعل أم سيشعل نارا جديدة.. كلمات لولاء عزيز من شباب الثورة زارتني وحكت.. وسألتني.. إلي متي نتفرج ونمصمص شفاهنا ووطننا يباع في سوق فقدان الثقة؟ إنها ليست فتنة طائفية ولكنها معركة بين بلطجية!