قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن الجولة الخليجية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان »لا تحمل شيئًا جديدًا». وأضاف قرقاش أن »موقف تركيا المتسرع جعل الحياد أفضل خيارات أنقرة. وشدد علي أن المراجعة القطرية للنفس ستحقق ما لن تحققه الزيارات المتكررة». كان إردوغان قد غادر الدوحة أمس الأول، بعد جولة خليجية شملت 3 دول هي السعودية والكويتوقطر. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن إردوغان »اتفق مع الزعماء الذين التقاهم في جولته الخليجية علي ضرورة استمرار مبادرة الكويت والمبادرات الراهنة لحل الأزمة عبر التفاوض والحوار.» وانتقدت الصحف الإماراتية الصادرة أمس ملف جولة إردوغان واعتبرت انه يأتي ضمن التدخل التركي في الأزمة القطرية واتهمت اردوغان بأنه »طرف في الأزمة. فكيف يكون وسيطاً؟». وذكرت الصحف أن أمير قطر الحالي »لا يتحكم في مقاليد إدارة شؤون بلاده فعليًا». كما نبهت إلي أن »إسرائيل توظف جماعة الإخوان عبر الدوحة تحت عنوان الإسلام السياسي». وفي سياق متصل، عرضت روسيا استعدادها للمشاركة بجهود الوساطة في أزمة قطر »في حال طلب الدول المعنية»، حسبما صرح وزير الخارجية سيرجي لافروف لقناة »رووداو» الكردية. وأشار لافروف إلي أن بلاده تدعم جهود الوساطة الكويتية. وعقب إعلان قائمة الإرهاب الجديدة، اعتقلت السلطات اليمنية في حضرموت أمس 2 من المتهمين بالتعاون مع تنظيم القاعدة الإرهابي، هما أحمد برعود وعبد الله اليزيدي، بعد ورود أسمائهم ضمن المطلوبين بقائمة الإرهاب الجديدة التي أعلنتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، وفق مصادر أمنية يمنية. وقالت المصادر ل»موقع العربية» إن قوات النخبة الحضرمية اعتقلت كلا من: أحمد علي أحمد برعود وعبدالله محمد علي اليزيدي مدير مؤسسة »الرحمة» ورئيس جمعية الإحسان الخيرية (والمدرجتين ضمن قائمة الإرهاب)، في إطار حملة ملاحقات بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن أسمائهم ضمن القائمة. واستمرارًا لشق الصف العربي، زعمت قطر بأنها ستلجأ إلي مجلس الأمن ومنظمة التجارة العالمية »في حال عدم حل الأزمة بصورة ودية»، وفق تصريحات فهد بن محمد العطية السفير القطري لدي روسيا في مؤتمر صحفي بموسكو.