اختتمت أمس الجولة الجديدة للحوار السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي لرئاسة السفيرة وفاء بسيم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير وهيلجا شميت نائبة سكرتير عام جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي ترأسه كاثرين اشتون الممثل الأعلي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي..صرحت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الاجتماع يكتسب أهمية خاصة لأن الدورة الحالية عقدت في توقيت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تطورات متسارعة ومعقدة في كل من ليبيا وسوريا فضلا عن مستقبل التسوية السلمية في ضوء اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه في القاهرة مؤخرا. أضافت أن الموضوعات السابقة شكلت شقا أساسيا من جدول أعمال المباحثات بين الطرفين مشيرة إلي أن الجانبين تطرقا أيضا إلي مجمل الأوضاع في السودان واليمن والدور الإيراني في المنطقة. أوضحت باخوم أن ما تشهده مصر من تطورات داخلية منذ52 يناير احتل مقدمة تلك المباحثات حيث اهتم ممثلو الاتحاد الأوروبي بالتعرف عن قرب علي تصور الحكومة المصرية لمستقبل التطور الديمقراطي في مصر والجهود المبذولة للحفاظ علي مكتسبات الثورة والخروج من التداعيات الاقتصادية السلبية الناجمة عنها. تجدر الاشارة إلي أن آلية الحوار السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي تعقد بشكل دوري بين الجانبين لتبادل الآراء وبحث سبل التعاون بين الطرفين إزاء القضايا الاقليمية الملحة ذات الاهتمام المشترك والتأثير المباشر علي مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة. ويبحث دعم العلاقات المصرية الأوغندية ثم يليها زيارة إلي أثيوبيا حيث سيتم عقد مشاورات ثنائية.