وجه عدد من أهالي منطقة امبابة أصابع الاتهام إلي أحد أعضاء الحزب الوطني ويدعي عادل لبيب وحملوه مسئولية اشتعال أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة إمبابة. ويقول عبدالناصر السيد رئيس مجلس إدارة مسجد الصلاح: بينما كانت الأمور تتجه إلي الهدوء سمع دوي اطلاق نار عند الكنيسة وتبين أن مصدره من العمارة السكنية الملاصقة للكنيسة وهي مملوكة لعادل لبيب عضو الحزب الوطني. ويعود مصطفي أحمد إلي احداث الفتنة التي وقعت عام 2991، ويقول فعلها أيضا هذا الرجل. وسأل مصطفي: ألم يصب هذا الرجل شابا مسيحيا بطلق ناري في كتفه منذ أيام. ورغم اعتراض أقباط علي تحميل الرجل هذه المسئولية مؤكدين أن الطلق الناري كان من الجانبين إلا أنهم اتفقوا علي أن ما يحدث يبدو غير منطقي. وقال ماجد مجدي.. دعونا نتفق علي أن ما حدث غير طبيعي، ووراءه فلول النظام السابق.