تألق الجناح الدولي محمد صلاح نجم ليفربول في أول ظهور بقميص فريقه الإنجليزي الجديد ، وذلك عندما دافع عن ألوان " الريدز " أمام نظيره ويجان اتليتك في مباراة ودية أقيمت امس الأول استعداداً للموسم الجديد.. وقدم صلاح الذي تغيب عن اللقاء الودي الأول لليفربول أمام ترانمير بسبب أزمة تصريح العمل بالمملكة المتحدة أداء رائعاً في أول مشاركة له وقاد فريقه للتعادل مع ويجان بهدف لمثله ، حيث أحرز هدف التعادل لكتيبة المدرب الألماني يورجن كلوب في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول بعدما كان الفريق متأخراً بهدف أحرزه أليكس جالبي لأصحاب الأرض في الدقيقة 21، وقد شارك نجم الجيلاروسي السابق في شوط واحد فقط قبل أن يتم استبداله في الشوط الثاني ليحل مكانه دانييل ستوريدج. وعبر كلوب عن سعادته البالغة بالمستوي الجيد الذي قدمه محمد صلاح في أول ظهور له بقيمص ليفربول . وتباينت بدايات محمد صلاح مع كل فريق انتقل إليه منذ ظهوره بقميص المقاولون العرب ثم انتقاله لشق طريقه في مجال الاحتراف الأوروبي ، حيث كانت أول مباراة شارك بها صلاح بقميص " ذئاب الجبل " في الدوري الممتاز يوم 3 مايو 2010 . في عام 2012 وبعد مستواه اللافت مع نادي المقاولون العرب ، أتم بازل السويسري تعاقده مع محمد صلاح في أبريل 2012 في الصفقة التي بلغت مليوني يورو. وفي التجربة الاحترافية الثانية التي فضل فيها صلاح ارتداء قميص تشيلسي الإنجليزي بدلاً من الرحيل لمواطنه ليفربول ، حيث تمت الصفقة رسمياً لصالح البلوز خلال فترة الانتقالات الشتوية بالتحديد يوم 26 يناير 2014 مقابل 13.25 مليون يورو، ولم يبدأ نجم بازل الأسبق أساسياً ضمن كتيبة المدرب البرتغالي لتشيلسي آنذاك جوزيه مورينيو . ونظراً لكون صلاح لم يحصل علي الفرصة الكاملة بالمشاركة أساسياً وبصفة مستمرة مع تشيلسي انتقل في يوم 3 فبراير 2015 إلي نادي فيورنتينا الايطالي علي سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر . عاد صلاح بعد انتهاء فترة إعارته مع فيورنتينا إلي تشيلسي لكنه لم يجد مكاناً له بين صفوف الفريق الإنجليزي لينتقل سريعاً إلي روما الإيطالي معاراً في البدايةً بالتحديد مطلع الموسم الكروي 2015 / 2016 ، قبل أن يحصل مسئولو الجيلاروسي علي خدماته بصفة نهائية ، وتعتبر هذه التجربة الاحترافية هي الأفضل.. وبعد موسمين قضاها نجم " أحفاد الفراعنة " في قلعة الاوليمبيكو مسجلاً العديد من الأهداف الحاسمة ومقدماً مستويات رائعة جعلته معشوقاً لجماهير روما قبل أن يشد الرحال لتجربة جديدة مع ليفربول ، حيث عاد مجدداً للأجواء الإنجليزية من أجل إثبات أحقيته باللعب في أقوي الدوريات بالعالم وتفنيد جميع الآراء التي تحدثت عن فشله في تجربة تشيلسي وإثبات العكس.