تمكنت جمعية أهلية تعمل في مجال المشغولات اليدوية من اقامة خط انتاج لمفردات التراث السيناوي والترويج لهذه المنتجات داخليا وخارجيا. نجحت الجمعية ايضا في تاهيل 300 فتاة وسيدة أخذن علي عاتقهن مهمة الحفاظ علي التراث السيناوي، واتاحة فرص عمل تسويق للمنتجات اليدوية، علاوة علي رفع المستوي الاقتصادي للاسر. تقول الدكتورة أماني غريب مدير جمعية الفيروز بالعريش انه في عام 2010م تم تأسيس الجمعية بهدف مساعدة المرأة السيناوية علي اقامة مشروعات صغيرة تساعدها في مواجهة اعباء الحياة ورفع مستواها الاقتصادي وقبل كل هذا إحياء التراث السيناوي قبل الاندثار وتم التدريب علي انتاج موتيفا سيناوية والخياطة وشغل الخرز. وأشار إلي أنها استقطبت إلي مشروعها عدداً من سيدات مراكز نخل والحسنة وبئر العبد والعريش إلي جانب مجموعات من رفح والشيخ زويد ممن انتقلن من بيوتهن بسبب الحرب علي الإرهاب، في محاولة لتوفير مصدر دخل يساعدهن في الظروف الصعبة وايضا من أجل الحفاظ علي هويتنا وتراثنا. واضافت انه من أشهر التصميمات التي انتجها فريق الجمعية بعد عمل دراسة حقيقية للاسواق هو شال الفيروز والذي يجمع كل مفردات التراث الزخرفية في قطعة واحدة وتم الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي وانشاء موقع الكتروني في محاولة للتغلب علي مشكلة الترويج التي تقابل المشروع إلي جانب المشاركة في عدد من المعارض بالقاهرة لتسويق المنتج.