علي شاطئ رأس البر كل وسائل الاستمتاع والمرح موجودة سواء بالاستحمام في البحر او الاستجمام علي الشاطئ اواللعب بكرة القدم، بالاضافة إلي الحفر في الرمال، فيما يمارس البعض » الطيران» بصناعة طائرة ورق علي يديه ويجعلها تطير في الهواء وهو يوجهها بالخيط المتصل بها كيف شاء أو كيفما شاءت رياح البحر القوية، وهكذا كانت سماء الشاطيء مزينة بكل ألوان الطائرات، وكان من بين هؤلاء الطيارين علي الأرض اسامة سعد 12 سنة، جاء مع اسرته لقضاء اجازة المصيف، وبعد أن نزل البحر ولعب كرة القدم، جذب انتباهه قيام العديد من المصطافين بعمل طائرات ورقية واطلاقها في الهواء، فقرر ان يقوم مثلهم بصناعة طائرته الخاصة بالاشتراك مع احد اقاربه، بعد أن قام بتوفير ادوات صناعتها » خيط - وقطع من اعواد الغاب -كسوة بلاستيكية »، ثم طيرها في الهواء وكله أمل في أن يتفوق علي الجميع وترتفع أعلي من كل الطائرات في السماء أو علي أقل تقدير تظل كطائرة ولا ينقطع خيطها وتضيع في مكان بعيد أوتتقطع أو تسقط في عرض البحر.