هددت حركة طالبان الباكستانية بشن هجمات علي أعضاء الحكومة الباكستانية بمن فيهم الرئيس عاصف علي زرداري والجيش الباكستاني والولايات المتحدة بعد قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.. وقال احسان الله احسان المتحدث باسم الحركة لرويترز في حديث هاتفي من مكان مجهول "الان القادة الباكستانيون والرئيس زرداري والجيش سيكونون أول أهدافنا.. أمريكا ستكون الهدف الثاني." في الوقت نفسه، وصف أفغان في قندهار معقل طالبان في جنوبأفغانستان اسامة بن لادن بانه "الشهيد رقم واحد".. وذكر بعض المسئولين الافغان أيضا ان تأثير بن لادن سيستمر وعبروا عن اعتقادهم بأن التنظيم سيحاول الثأر لمقتله. وقال أحمد والي قرضاي شقيق الرئيس الافغاني حامد قرضاي لرويترز "موته سيحدث تغييرات ايجابية في الوقت الراهن لكن مستقبلا سيؤدي الي اشتداد القتال في أفغانستان لان القاعدة ستسعي للثأر." ويرأس أحمد قرضاي مجلس اقليم قندهار وهو من أقوي المسئولين في جنوبأفغانستان. في غضون ذلك، قال أعضاء في منتديات جهادية انهم يدعون الله الا تكون انباء موت بن لادن صحيحة ولمحوا الي الانتقام اذا كانت صحيحة.. وقالت رسالة علي منتدي باللغة العربية انهم يدعون الله الا تكون هذه الانباء صحيحة "ولعنة الله علي الرئيس الامريكي باراك اوباما." وتوعدت الرسالة الامريكيين .. وذكرت رسالة في منتدي اسلامي اخر ان أسامة بن لادن ربما يكون قتل ولكن رسالته للجهاد لن تموت ابدا وأضافت أن وفاته ستكون نعمة مقنعة. وقالت رسالة في منتدي أنصار المجاهدين الناطق بالعربية "لينتقم الله منك يا كلب الروم ... لينتقم الله منكم أيها الصليبيون" ووصفت الخبر بانه " مأساة". ومن جانبه، اعتبر الداعية السلفي الاسلامي عمر بكري من منزله في طرابلس في شمال لبنان ان المنطقة العربية خسرت "قائدًا باستشهاد" اسامة بن لادن، متوقعًا "عمليات انتقام" في اوروبا لمقتله. علي صعيد آخر، قالت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن ان تنظيم القاعدة "قد يتأثر" بمقتل زعيمه ، لكنها حذرت من ان معاملة الغرب للعالم الاسلامي تبقي "البيئة مهيئة لولادة قاعدة او قواعد جديدة".