شهدت محلات بيع الملابس ركودا تاما في عمليات البيع والشراء، الامر الذي جعل المواطنون يهرولون الي الاسواق الشعبية التي شهدت رواجا شديدا واقبالا كبيرا من المواطنين ، فبعد ان تحولت كسوة العيد الي حلم بالنسبة للفقراء، اصبحت الاسواق الشعبية هي الملاذ الارخص لشراء ملابس العيد، المواطنون اكدوا ان اسواق العتبة والازهر الجيزة وميدان شبرا هي المكان الذي نشتري منه كسوة العيد، في هذه الاسواق نجد الاسعار ارخص والخامات جيدة وتناسب جميع فئات الشعب.. »الاخبار » شاركت المواطنين استعدادتهم لعيد الفطر المبارك وسط اسواق ملابس الغلابة.. في البداية يقول اصحاب المحلات بمنطقة العتبة ان الاسواق هذا العيد تشهد ركودا شديدا حيث يقول منير عامر صاحب احد محلات الملابس بالعتبة.. ان الملابس النسائية ارتفعت بنسبة تصل 30 % عن العام الماضي.. وذلك يرجع الي زيادة الجمارك مشيرا ان ارتفاع اسعار الخامات الداخلة في صناعة الملابس المصرية ادي الي غلاء اسعارها.وأضاف يونس منصور صاحب أحد محلات الاطفال بمنطقي الموسكي، ان من الأشياء التي تميز الموسكي وحارة اليهود انك تجد فيهم كل شيء من الإبرة للصاروخ بداية من الملابس بواقي التصدير والجديدة والمستوردة بالاضافة لرخص الاسعار وجودة الخامة، مشيرا أن الاسواق الشعبية اصبحت ملاذ الفقراء ومحدودي الدخل ايضا، محالات المهندسين والدقي تستغل الزبون وتبيع الملابس في الموسم بضعف الثمن لذلك يهرب المواطنون لشراء الملابس. ومن جانب اخر رصدت »الاخبار» وكالة البلح ورصدت الزحام والتكدس والاقبال علي الشراء قبل عيد الفطر.. الاسعار داخل الوكالة في تناول الجميع وتتناسب جميع الفئات العمرية..الطرحة تبدأ ب5 جنيهات، والبنطلون وصل سعره 75 جنيهاً، وملابس الاطفال تراوحت من 25 جنيهات حتي 100 جنيهاً، هذة الاسعار الرخيصة ادت الي حالة من الزحام والتكدس بشارع 26 يوليو حيث يتواجد باعة وكالة البلح والذين افترشوا الأرصفة ببضاعتهم المتنوعة من احذية وجوارب وملابس داخلية ملابس اطفال ونساء ورجال. ويقول حمادة الصعيدي بائع ان الوكالة يوجد بها جميع الماركات وجميع الأنواع بجميع الأسعار وهي جميعها بالات مستوردة فنحصل عليها من بورسعيد وهي ملابس نظيفة يتوافد لشرائها جميع الطبقات الاجتماعية»الفقير والغني» من جميع مناطق الجمهورية.