ابدي د.خالد عبد الجليل رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية استياءه من هجوم الجمهور والنقاد والإعلام علي الرقابة علي المصنفات الفنية بصفتها المسئول الأول عن عرض الأعمال علي شاشة التليفزيون خاصة المسلسلات الدرامية التي تعرض في رمضان وقال ان الرقابة عندما تعطي تصريحا لعمل فني يكون علي السيناريو المكتوب حيث يتقدم المنتج بعدد من حلقات المسلسل قبل التصوير ويتم إعطاؤه تصريحا لبدأ التصوير علي أن يكون التصريح النهائي للعرض بعد المشاهدة للعمل بالكامل وهو الأمر الذي لا يحدث خاصة في مسلسلات رمضان حيث يقوم المنتجون غالبا بتغيير النصوص وتصوير المسلسل وتسويقه وعرضه دون عرض الأعمال كاملة علي الرقابة للمشاهدة قبل العرض باستثناء بعض الحلقات من بعض المسلسلات وهو ما يجعلنا كرقابة نشاهد المسلسلات مثل الجمهور علي شاشة الفضائيات.. وأضاف: هنا لابد أن نتحدث عن طرف اخر لابد أن يتحمل المسئولية ايضا وهي المنطقة الحرة التي تعطي تراخيص البث للفضائيات والتي يشمل عقدها مع هذه القنوات بندا ينص علي أنه لا يجوز عرض أي مادة إلا بعد حصولها علي تصريح من الرقابة وهذا لا يحدث فالمنطقة الحرة لا تسأل وبالتالي تشتري الفضائيات المسلسلات دون أن تسأل عن وجود تصاريح رقابية ليصبح دورنا شكليا فقط وبلا تأثير وأهمية. وأكد عبد الجليل أن هذا الموسم شهد عرض نصوص ل42 مسلسلا ووافقنا عليها باستثناء مسلسل »الحرباية» لكن للأسف ضرب بقرار الرقابة عرض الحائط وصور المسلسل ويعرض في رمضان ولسنا مسئولين عن عرضه وعلي ما يحتويه لاننا رفضناه في البداية والمسئولية تأتي علي القناة التي اشترته أما باقي المسلسلات فلم تحصل علي تصاريح نهائية بالعرض. وأشار د.خالد الي أن القانون لا يوجد به نص لعقاب صناع هذه المسلسلات ولا القنوات وأكد أن الرقابة لا تفضل اللجوء للقضاء لوقف عرض هذه المسلسلات حفاظا علي هذه الصناعة التي تفتح بيوت الآلاف. وطالب رئيس الرقابة المجلس الأعلي للإعلام بتفعيل دور الرقابة واتخاذ قرارات صارمة ضد من يخالف ويعرض أعمالا بدون تصريح ويكون هناك تعاون بين المجلس والرقابة والمنطقة الحرة.. وقال في النهاية: كل ما أملك أن أطلب من الفضائيات أن تلتزم بالتصنيف العمري الذي حددته الرقابة في موافقتها علي النصوص المكتوبة حيث صنفنا الاعمال إلي »عرض عام وعرض إرشاد عائلي وعرض فوق 12 عاما وعرض فوق 16 عاما».