مازالت الشرقية تضرب المثل في الكرم والجود فبالرغم من تراجع موائد الرحمن الخاصة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار السلع الأساسية التي وصلت ذروتها خلال تلك الأيام فإن الشراقوة استبدلوها بوجبات غذائية مغلفة وكراتين رمضانية يتم توزيعها علي الاسر الفقيرة في منازلها وشاركتهم القوات المسلحة في منظومة التكافل الاجتماعي باقامة 6موائد للرحمن في العديد من المواقع الاستراتيجية من مدن المحافظة. يقول المحافظ اللواء خالد سعيد إن القوات المسلحة حرصت علي اقامة موائد الرحمن لتبعث البهجة والفرحة في نفوس المواطنين الصائمين حيث تمت اقامة 6موائد للرحمن بجوار الساحة الشعبية بمدينة ههيا وأمام مستشفي مدينة القنايات ومدخلي مدينة الزقازيق من ناحيتي منيا القمح وطنطا وبمدخل مدينة أبوحماد بجوار الكوبري العلوي بالعباسة وتسع كل مائدة أكثر من 200 شخص ويتم خلالها تقديم وجبات غذائية مطهوة مغلفة تحتوي علي البروتين من اللحوم أو الدواجن والمشويات والخضار والفاكهة والحلوي والتمر ويشرف ويقوم بتأمينها رجال القوات المسلحة. وفي قرية غزالة بمركز الزقازيق استبدلت جمعية الرحمة الخيرية مائدة الرحمن بوجبات مطهوة حيث تقوم بإعداد 150 وجبة يوميا وتسليمها للشباب المتطوعين لتوزيعها علي الاسر الفقيرة بالقرية وذلك لتخفيف المعاناة عن كاهلهم وفي قرية النحاس مركز الزقازيق استبدلت جمعية سنابل الخير للتنمية موائد الرحمن بإعداد كراتين رمضانية تضم الواحدة منها 5 كيلو سكر ومثلها من الارز وعبوة من المسلي زنتها كيلو ونصف الكيلو وزجاجة زيت زنتها كيلو و3 كيلو لوبيا وفاصوليا وعدس و6 كيلو بطاطس وتم توزيعها علي 500 من الأسر الفقيرة بالقرية والقري المجاورة وعلي الجانب الآخر قام عدد قليل من أصحاب المحال التجارية في بعض أحياء مدينة الزقازيق باقامة موائد إفطار صغيرة لعابري الطريق وتقديم التمر والعصائر المتنوعة.