ذكر تقرير سنوي لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن سياسات، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال السبب الرئيس للاحتياجات الإنسانية، بالإضافة إلي الانقسام السياسي الفلسطيني الداخلي. وأشار التقرير الذي صدر بمناسبة حلول الذكري ال50 للاحتلال الإسرائيلي، إلي استمرار تهجير الفلسطينيين قسريا، حيث إنه تم خلال عام 2016 تهجير أكبر عدد من الفلسطينيين من الضفة الغربية فبلغ 6011 شخصا من بينهم 759 طفلا إثر هدم منازلهم علي يد السلطات الإسرائيلية بزعم عدم حصولهم علي رخصة بناء. وأضاف التقرير أنه تم هدم 29 مبني أو إغلاقه للمعاقبة، واستهدفت منازل أسر منفّذي الهجمات ضد الإسرائيليين. وأوضح التقرير السنوي لأوتشا أن عدد الحوادث التي تعيق تنقل وحركة موظفي المنظمات الدولية في الضفة الغربية ارتفع عام 2016 بالمقارنة بعام 2015 (211 مقارنة ب 183 حالة). كما هدمت السلطات الإسرائيلية أو استولت علي 300 مبني ممول من الجهات المانحة قُدمت كمساعدة إنسانية للفلسطينيين. من جهة أخري، أعلنت الولاياتالمتحدة أن سفيرتها لدي الأممالمتحدة »نيكي هايلي» ستزور الأسبوع المقبل إسرائيل بعد أن تلقي خطابا في مجلس حقوق الإنسان التابع الأممالمتحدة في جنيف. وتلتقي السفيرة الأمريكية خلال زيارتها إلي الأراضي المحتلة مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين وبعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في المنطقة.