أكدت عائلة محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة انها تثق في براءة ابنها وخروجه من السجن قريبا لانه عاني كثيرا من ويلات حكم ظالم مطالبة بالافراج عنه لظروفه الصحية بالغة الخطورة وان يستعيد حريته كما استعاد الشعب المصري حريته برحيل مبارك.وأشارت عائلة الظواهري انها تثق ايضا في القوات المسلحة واسلوب ادارتها للبلاد وسعيها لتحقيق العدل واصلاح امور البلاد. واستنكرت العائلة الاخبار الكاذبة التي بثتها بعض وسائل الاعلام حول تصديق المجلس العسكري لحكم الاعدام ،الامر الذي اثار قلقها الا انها سرعان ما عادت اليها السكينة بعد تمكنها من الاتصال بالقوات المسلحة ،والتي اسرعت بنفي الامر رسميا. من جانبه أكد عبد الرحمن محمد الظواهري انه ينوي التقدم بطلب للافراج الصحي عن والده بسبب وضعه الصحي كذلك لعدم ارتكابه اي اعمال اجرامية وقضائه فترة طويلة داخل غيابات السجون معربا عن ثقته في براءة والده وانه سوف يخرج قريبا من المعتقل ،ويسترد حريته بعد ان انتهي عصر مبارك الظالم. وأشار عبد الرحمن الظواهري الي ان نظام مبارك قد لفق قضية إرهابية "العائدون من البانيا" رغم ان والده كان خارج مصر حينها وصدر ضده حكم بالاعدام غيابيا 1998والقي القبض عليه في الامارات 2002 وتعرض للتعذيب في معتقلات امن الدولة للانتقام من عمه د.ايمن الظواهري ومجاملة للادارة الامريكية .