بدأت أمس عملية إجلاء الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة من حي الوعر آخر معاقلهم في مدينة حمص السورية تمهيداً لسيطرة الجيش السوري علي ثالث أكبر مدن سوريا بالكامل والتي كانت تعرف ب»عاصمة الثورة».. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت بشن »حملة إبادة» ضد الجهاديين في العراقوسوريا للحد من عدد المقاتلين الأجانب الذين يعودون إلي بلدانهم قدر الإمكان. وأوضح أن »حملة الإبادة» تعني أن »تطوق» قوات التحالف مواقع تنظيم داعش قبل مهاجمتها، حتي لا يتمكن الجهاديون من الفرار او التجمع في مكان آخر. وأكد ماتيس أن »المقاتلين الأجانب يشكلون تهديدا استراتيجيا سواء عادوا إلي تونس أو إلي كوالالمبور أو باريس وديترويت أو غيرها».. وقال محافظ حمص طلال البرازي إن »عملية إخلاء حي الوعر من السلاح والمسلحين مستمرة» وانه وسيخرج حوالي 3000 شخص هم 700 مقاتل بالاضافة إلي افراد من عائلاتهم ومدنيين راغبين بالمغادرة من الحي المحاصر من قبل الجيش السوري منذ عدة سنوات. في الوقت نفسه، أعدم تنظيم داعش أمس الأول 19 مدنيا بينهم طفلان وامرأتان في قرية تسيطر عليها قوات ما يعرف بسوريا الديموقراطية في محافظة دير الزور وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.. كما ذكر المرصد أن داعش قامت باختطاف ثلاثة مقاتلين من مجلس دير الزور العسكري. وقال ان الاعدامات تمت بإطلاق النار علي رءوس الضحايا.