سقطتُ علي الأرض وأصبت في ظهري، فنصحوني بمقاضاة الدكتور عصام شرف المسئول عن كل شيء يحدث في مصر. ولكنني لا أريد جرجرته في المحاكم ما دام من حقي الحصول علي كل ما أتمناه بوقفة احتجاجية. وبما أن الألم يمنعني من الوقوف أمام مجلس الوزراء، فقد قررت أن أوجه اليه إنذارا علي يد محضر للحضور الي أخبار اليوم، والمثول أمام وقفة احتجاجية يحضرها زملائي وأصدقائي وحبايبي وجيراننا في شارع الصحافة. وإذا لم يتخذ رئيس الوزراء قرارا عاجلا بازالة الألم من ظهري، فلن يكون أمامي سوي تنظيم مليونية في ميدان التحرير لها مطلب محدد: إما أن ترحل حكومة شرف، وإما أن تلتزم بدفع ثمن المرهم !