عبد الرحمن إبراهيم شاب في مقتبل العمر يبلع 25 عاما ويقيم في منطقة وراق الحضر يحلم بإقامة مشروع صغير ليساعد والدته في الحياة المعيشية خاصة عقب وفاة والده الذي كان العائل الوحيد للاسرة ويتمني تحقيق حلمه بإقامة مشروع صغير يتناسب مع مهنة والده ومهنته التي تربي عليها منذ الصغر وعمل بها منذ أن كان عمره 10 سنوات وهو عبارة عن مزرعة صغيرة لإنتاج وتسمين الارانب وتوزيعها علي التجار لبيعها في الاسواق ويتكون مشروعه الصغير من بطاريات من الشبك المعدني للامهات للتحضين وأخري للإنتاج وسعة بطارية التحضين تصل الي جمع 5 أمهات في التحضين أما سعة بطارية الإنتاج فتصل الي جمع 20 أرنب في البطارية الواحدة ويتكلف مشروعه مبلغ 13600 جنيه واضاف عبدالرحمن نفسي اكمل مشروع والدي واصدر الارانب للخارج. ورشة نجارة بأنامل مصرية تبهر المواطنين بمشغولاتها الخشبية وبأيد ماهرة تمني أحمد صبحي عيد 27 عاما الحاصل علي دبلوم صنايع مساعدته في إقامة مشروع صغير عبارة عن ورشة نجارة لتصميم احدث الاشكال الخشبية بمنطقة بشتيل لكي يتمكن من مساعدة عائلته فهو يعتبر العائل الوحيد لاسرته ويدفع 750 جنيها كإيجار لمنزله الصغير..يقول أحمد تعلمت مهنة النجارة منذ ان كان عمري 7 سنوات وكنت أعمل برفقة والده احد أصدقائه بمرتب يومي وعقب وفاته أستكملت العمل برفقة صديق والده ولكن بسبب الارتفاع الباهظ في الاسعار الذي نشهده خلال هذه الفترة تمنيت إقامة مشروع ورشة نجارة خاصة بي ويتكلف المشروع مبلغ 30 الف جنيه حتي أتمكن من التكفل بمصروفات عائلتي المكونة من والدتي المسنة و4 أفراد وزوجتي.. وأعرب عن امله أن تكون ورشة الخشب بشرة خير علية وتجعله أكبر رجل اعمال. حلم جيهان جيهان أحمد موسي تبلغ من العمر 38 سنة حاصلة علي دبلوم تجاري متزوجة برجل بلغ سن المعاش ولا يستطيع العمل ودخله لا يتعدي 600 جنيه وهو ما لا يكفي لتوفير حياة كريمة لهم خاصة في ظل ارتفاع الاسعار والظروف الصعبة التي نمر بها، وجيهان تعتبر العائل الوحيد لوالدتها المسنة التي تعاني من العديد من الامراض كالقلب والضغط والسكر والرئة وهي تعمل في ورشة خياطة خاصة بها وبسبب ضعف الامكانيات داخل ورشتها الصغيرة لم تحقق ارباحا تستطيع من خلالها تغطية علاج والدتها المريضة التي يتكلف أسبوعيا الكثير من الاموال، وتقول جيهان تعلمت مهنة الخياطة بعد ما انهيت تعليمي بالثانوي التجاري لكي أساعد عائلتي المكونة من والدتي وشقيقتي المطلقة بأطفالها وسعيت لتأجير ورشة خياطة للعمل بها كبداية لمشروع صغير وأحقق حلمي في هذه الورشة ولكنني سرعان ما تعثرت بسبب قلة الامكانيات وعدم وجود اكسسوارات ولوازم الخياطة كالخيوط والزراير وماكينة عراوي ومكواه وغيرها من المستلزمات التي تتكلف مبلغ 14 الف جنيه لاستكمال مشروعي الصغيرواوضحت انهاتعلمت الخياطة في مشاريع الامية وتحقق حلمها مع المبادرة. مشروع الحلي أكسسوارات.. وأحجار كريمة تشغل تفكير السيدات لتزداد أناقة ملابسهن ويبرز جمالها من خلال وضع اللمسات الفنية بالاحجار الكريمة بألوانها وأشكالها واحجامها المختلفة لتظهر مدي جمالها وروعة ملابسهن وأشكالهن هذا هو حلم منال الغريب 38سنة ربة منزل حاصلة علي بكالوريوس تجارة اتجهت لمساعدة زوجها بسبب ظروف الحياة الصعبة وارتفاع الأسعار فاستغلت حبها للمشغولات اليدوية والإكسسوارات وحصلت علي دورات تدريبية كانت تقدمها وزارة الاستثمار عام 2009 وتعلمت فيها فنون الحرفة وأسرارهاحتي تمكنت من عمل بعض المشغولات والإكسسوارات التي تتهافت عليها البنات والتباهي بها إلي أن تطور الأمر معها إلي تزيين ووخرفة الملابس وتطعيمها بالأحجار الكريمة والجلود وأصبح لديها خبرة واسعة في مجال التسويق لمحلات الإكسسوارات والمولات الكبيرة وشارع المعز الذي يمتلئ بالحلي اليدوية والتي يعشقها السائحون ومع ضيق الحال لم تستطع تطوير مشروعها الصغير وتوسيعه إلي أن استجاب الله لها وسارعت بتقديم مشروعها لمنحة إصنع نفسك التي تقدمها أخبار اليوم وقالت منال إنها تحتاج إلي استئحار شقة لعمل الورشة بها وإيجارها الآن 500جنيها فضلا عن الخامات المستخدمة من أحجار كريمة وطبيعية من اللؤلؤ والمرجان أن هناك بعض المنتجات التي يصل ثمنها إلي 10آلاف جنيها كالعقد الكهرمان واللؤلؤ وكان لها ما أرادت. طباعة التي شيرتات أحمد محمد شاب في مقتبل العمر يبلغ 23 عاما ويقيم بدرب المغاربة بشارع المعز ويحلم بإنشاء مشروع صغير يهدف الي إثراء التصميمات الفنية للمطبوعات علي الاقمشة والملابس الجاهزة المتوافرة بالاسواق من خلال استخدام الطرق الفنية التقليدية المستخدمة في الطباعة مما يظهرها بمظهر رائع يجذبك لشرائها بالاضافة الي تحقيق الابداعات المبتكرة للمنتجات المطبوعة بما يحقق الجودة المطلوبة للمنافسة في السوق المحلي.. ويقول احمد سيعتمد مشروعي علي الطباعة علي الملابس الجاهزة كالجلباب وتي شيرتات وأرواب وكذلك الطباعة علي المفروشات كالبياضات والمفارش ويحتاج مشروعي الي 20 ألف جنيه لكي تساعدني في القيام بمشروعي الصغير حتي يكبر فيما بعد ليصبح من إحدي الشركات الكبري للطباعة في مصر. تصنيع الشموع هاشم محمد هاشم شاب يبلغ من العمر 24عاما طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة عين شمس ويقيم بمنطقة المرج في شقة سكنية صغيرة ويدفع 400 جنيه كإيجار شهري ولا يوجد عائل مادي له سوي مساعدات أهل الخير التي تساعده في مساندة ظروف معيشته الصعبة ويتمني هاشم مساعدته في تحقيق حلمه الذي يتمثل في مشروع صغير وهو عبارة عن تصنيع الشموع وأعياد الميلاد والشموع الچيلي ويتكلف إجمالي مشروعه الصغير مبلغ 20 الف جنيه الذي يتمني تحقيقه منذ الصغر ويساعده في توفير الحياة الملائمة له ولظروفه المعيشية وتحول التمني إلي حقيقة. ورشة خياطة الخياطة هوايته المفضلة..تشعر بفرحة عارمة عندما تكسي أطفالها الصغار ملابس من صنع يديها.. فهي تستطيع أخذ المقاسات وتحديد التصميم المطلوب كما تتمكن من إضفاء البهجة عليه بما يتناسب عمر الطفل أو الفتاة من رسومات كرتونية وعناصر فنية جذابة.. إنها صفاء عبد السلام 32سنة ربة منزل لم تقف مكتوفة الأيدي أصرت علي الاعتماد علي نفسها وفتح باب رزق لها لتتمكن من رعاية أطفالها بعد وفاة الزوج ومع ضيق الحال وارتفاع الأسعار لم تستطع شراء ملابس لأبنائها مثل باقي الأطفال في المناسبات والأعياد فقررت شراء ماكينة خياطة بالقسط فأخذت بتصميم بعض الملابس وحياكتها وعرضها علي الجيران والأصدقاء حتي أصبحت مشهورة في حيها السكني بمنطقة منشأة القناطر الجيزة بالخياطة ..أحست صفاء بقدرتها علي إعطاء المزيد وتوسيع مشروعها لرعاية أطفالها الصغار فسارعت بتقديم مشروعها إلي مبادرة اصنع نفسك بدار أخبار اليوم وقدمت دراسة جدوي طالبت فيها بمكينتين للخياطة وأخري للسرفلة ونظافة المنتج واخيرا تحقق الحلم .