أكدت أحدث التقارير الطبية استقرار الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك وقد استعد المركز الطبي العالمي الذي يقع علي طريق القاهرة - الاسماعيلية لاستقباله عقب نقله - محبوسا - من مستشفي شرم الشيخ، وهبطت مروحيتان في المركز امس تحمل الاولي اطقم الحراسة الخاصة بمبارك، والثانية تحمل أغراضه الشخصية كما تم تجهيز الجناح الرئاسي بالدور الخامس ويشرف علي علاجه فريق اطباء برئاسة اللواء طبيب رضا جوهر، مدير المركز وفريق تمريض مكون من 4 ممرضات مصريات يتناوبن علي تمريضه علي مدار 24 ساعة، وواصل مبارك أمس اقامته الجبرية لليوم الخامس في مستشفي شرم الشيخ، تنفيذاً لقرار النائب العام بحبسه 15 يوما بتهم قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع. ومن جانب آخر نفي اللواء نزيه جادالله مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون اجراء اي اتصال بين مبارك ونجليه علاء وجمال، مؤكدا انه تم سحب تليفوناتهما المحمولة فور وصولهما سجن طرة . حيث يتم معاملتهما مثل باقي المتهمين دون اي تمييز ويجري تفتيش اي مأكولات تصلهما من الخارج لضمان عدم دخول اي ممنوعات. وتلقي د. عبدالمجيد محمود النائب العام بلاغا من مجموعة محامين أطلقوا علي أنفسهم هيئة الدفاع المتطوعة عن مبارك، اتهموا فيه المستشار السابق محمود الخضيري والداعية صفوت حجازي وعبدالحليم قنديل والمهندس ممدوح حمزة بالتحريض بميدان التحرير علي قتل مبارك والقصاص من اسرته. واشاعة الفوضي بالبلاد واثارة الفتنة وتكدير الامن العام.