»عاطف كلاكيت» ليس اسماً سينمائياً لأحد المخرجين او الفنانين، ورغم انه أسم شهرة إلا ان شهرة صاحبه جاءت بعد ان اطلق أول سيارة متنقلة لإعداد الطعام تعمل بالطاقة الشمسية في مصر مما يجعله رائداً في مشروعات المطاعم المتنقلة يخفي داخله أسرار هذا العالم بعد ان تحمل علي عاتقة سنوات طويلة يحاول فيها انتزاع ترخيص لمطعمه المتنقل، إيمانه بمشروعه وحلمه جعله يقابل أكثر من 5 وزراء ومسئولين حتي استطاع ان يحصل علي ترخيص لمطعمه ولكن بيروقراطية الدولة جعلت مطعمه المتنقل يحتاج إلي مبلغ كبير لإعادته إلي الحياة، ورغم ذلك قام »عاطف» بالدخول في مجال صناعة دراجات الطعام المتنقلة لقلة تكلفة صناعتها فالحصول علي دراجة ذات تصميم راق لا يتعدي ثمنها قيمة هاتف محمول.يقول عاطف كلاكيت إن الدولة يجب ان تغير مفهوم »العجلة » الخاصة بالباعة الجائلين والعاملين في مجال الروبابيكيا، فتصميمات الدراجات الجديدة تمتلك تصميما راقيا، وفكرة مشروع » الدراجة» ليست جديدة فجميع دول العالم تحترمها إلا ان البيروقراطية في مصر تقف حائلا أمام ترخيص تلك المشروعات. مطالباً وزير التنمية المحلية بإصدار أوامر للمحافظين والمحليات يإصدار تراخيص لمشروع الدراجات وتقنين وضعهم وحمايته.