ظلت ظاهرة وجود الدراجات البخارية والخيول والكلاب علي مدي سنوات مصدر ازعاج للمصطافين علي شاطئ بورسعيد تعكر عليهم صفو الاستمتاع بالشاطئ وتشكل خطورة عليهم وخاصة الأطفال ووقعت بالفعل عدة حوادث تسببت في إصابة المواطنين من هذه الدراجات البخارية، ولم تنجح فكرة إقامة نقاط أمنية علي الشاطيء لمنع هذه الظاهرة بسبب امتداد الشاطئ بطول خمسة كيلومترات وتسرب الدراجات والخيول من نقاط عديدة للشاطئ، واخيرا قرر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء زكي صالح مدير الأمن محاربة هذه الظاهرة بنفس السلاح علي طريقة »لا يفل الحديد الا الحديد» بتسيير دراجات البيتش باجي لتمسح الشاطيء علي امتداده بجولات مكوكية يمكن من خلالها ضبط هذه الدراجات والخيول وكافة أشكال المخالفات علي الشاطئ. وأكد اللواء محمد درويش مدير إدارة مرور بورسعيد بأنه تم الدفع باثنين من دراجات البيتش باجي للعمل علي الشاطئ في يوم شم النسيم ويقودها أمناء شرطة مزودون بكاميرات مراقبة متصلة بغرفة عمليات المرور وذلك لنقل وضبط المخالفات في حينها، وتم تكليف المقدم حسن السخري رئيس مباحث المرور بالإشراف علي هذه الخدمة وتنظيم الخدمات علي الشاطئ يوميا مع بدء الموسم الصيفي من خلال أربع دراجات لتغطية الشاطئ علي طول امتداده.