منطقة الصناعات ببئر العبد بداية جديدة للاستثمار بالمحافظة العمل التطوعي اصبح بوابة رئيسية لمعاونة الدولة في تحقيق سياستها ومساعدة فئات عديدة من المواطنين وتأتي مؤسسة مصر للتنمية المستدامة احدي مؤسسات المجتمع المدني لتبني هذه السياسات والتي يرأس مجلس امنائها ناصر الشوربجي رجل أعمال مصري ولد في مدينة العريش. تم اختياره سفيرا بالأممالمتحدة للنوايا الحسنة للشئون الاقتصادية. ..............؟ الاختيار جاء كواحد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العمل العام والخيري والاجتماعي علي مستوي العالم العربي 2016. من مؤسسة »المنجزين العرب للتنمية» وضمت القائمة اسمًاء لشخصيات اخري في الدول العربية، ترجموا حبهم لأوطانهم كلٌ في مجاله.حيث وصفت المؤسسة هذه الشخصيات ب»سفراء السعادة والخير والعطاء». الاختيار جاء نظرا لأن نشاطي في مجال العمل الاجتماعي يشمل عدة مناطق في محافظات مصر، علاوة علي تحقيق الأهداف التي تسعي اليها الدولة ضمن سياستها التي تنفذها الوزارات المعنية، وكذلك استفادة اكبر قاعدة من الافراد الذين تشملهم مؤسسات المجتمع المدني من خلال تنفيذ العديد من المبادرات. -----------؟ لدينا عدد من المبادرات من خلال مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة. منها »أنتي الأهم» حيث تتحرك المبادرة في مختلف الأماكن وتضم نحو 1000 سيدة لنشر التوعية الصحية لدي سيدات مصر في مختلف المحافظات،وكذلك مبادرة »رقمك صحتك» من اجل الوقاية من أمراض القلب والسكر. كما تسعي إلي احداث توعية صحية وتوعية للوصول به إلي مرحلة الرقي وفي هذا الإطار تم عمل العديد من البروتوكولات مع عدد من الجهات الدولية والمحلية، منها صندوق الاممالمتحدة للسكان، وهيئة كبر الدولية، ومنظمة غاندي للسلام، ومنظمة المرأة العربية، والطب الشرعي، واتحاد الصناعات المصرية ووزارة للصحة قطاع السكان. وهناك مؤسسة حياة للتنمية في شمال سيناء وهي تهدف الي تحقيق مشروعات تنموية واخري صحية في مقدمتها إنشاء مستشفي لعلاج الأورام بالعريش.وتم عمل زيارة إلي مؤسسة الشيخ حمد بن زايد في الإمارات وعند استقرار الأوضاع في سيناء ستقوم المؤسسة بتبني انشاء المشروع بالكامل علاوة علي جمعية رسالة للتنمية بالعريش لتقديم الخدمات الصحية والخدمية للأهالي. -----------؟ سيناء تحتاج الي العديد من المشروعات الاستثمارية والتنموية وسيتحقق هذا مع اول إعلان بخلو سيناء من الارهاب وقتها ستكون نقطة انطلاق للعديد من المشروعات التنموية سواء في مجال الاستثمار المحلي او العربي. وتتميز سيناء بالنشاط الزراعي والسياحي والصناعي والتجاري، وأولي الخطوات ستكون باستعادة زراعة الأراضي علي مساحات واسعة من أشجار الزيتون الذي يعتبر بترول سيناء القادم، كونه من انقي انواع الزيوت مقارنة بالدول المنتجة لزيت الزيتون.. وتشكل زراعات الزيتون شخصية سيناء، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ليس ذلك فحسب وإنما ستنشط الحركة التجارية مع زيادة الإنتاج من الخضراوات والفاكهة ،وستعود سيناء من جديد لتكون سلة الغذاء لمصر كلها ،حيث كانت تسوق نحو 500 ألف طن من الإنتاج الزراعي لمختلف أسواق المحافظات، قبل عام 2013م. وعلي الشركة الوطنية للاستثمار في سيناء اقامة مشروع استثماري علي ارض سيناء والذي يعد بمثابة مظلة لباقي المشروعات التي تتولاها الشركة ،وقتها سيكون هناك مشاركة فعالة من جانب أبناء سيناء والقناة ،خاصة مع وجود العديد من المشاركين في رأس المال سواء جهازالخدمة الوطنية،وبنك الاستثمار،البنوك التجارية ،الجهاز الوطني لتنمية سيناء ،و المحافظة ،وهذا يتطلب إعادة فتح الباب من جديد لإتاحة الفرصة أمام أبناء سيناء للاكتتاب في الشركة. ............؟ الاستثمار الأجنبي في سيناء يمثل انطلاقة حقيقية للتنمية ويعطي رسالة الي باقي المستثمرين من مختلف دول العالم إلي أن سيناء آمنة ،والبداية من منطقة الصناعات المتوسطة ببئر العبد ،والتي تمثل بعثا جديدا للاستثمار علي ارض سيناء خاصة وانه قد زار المحافظة موخرا احد كبار المستثمرين في اليابان والذي ابدي رغبته في إقامة مشروعات بالمنطقة.. وسبق وتقدمت بمقترح مشروعات تضمنت العديد من الصناعات والتي تعتمد علي المواد الخام من وسط سيناء منها »خام الجير والجبس والطفلة والرمال البيضاء، وذلك لتعظيم القيمة الاقتصادية من المادة الخام وتصديرها مصنعة بدلا من تصديرها مواد خام. كنا نخطط لإقامة مشروعات سواء علي المستوي الإنساني او التنموي ،منها مشروعات زراعية كبيرة للتصدير للخارج، ولكن الحرب علي الإرهاب أجلت كل الأفكار التي كانت مدرجة علي أجندة التنمية في سيناء، ولذا فان التنمية ستبدأ بمجرد انتهاء الحرب في سيناء، خاصة ان الأفكار والسياسات والأهداف موجودة وتحتاج الي مناخ امن للاستثمار لتنطلق بسرعة كبيرة تتمشي مع طموحات الدولة في التنمية ،وتعويض المنطقة عما فاتها نتيجة الأوضاع الأمنية التي أجريت عليها. ............؟ لابد من استكمال مشروع ترعة السلام ،لاسيما وان منطقة بئر العبد ورمانة من المناطق الأكثر أمنا في سيناء ،الذي يهدف الي زراعة مساحة 400 الف فدان، مع سرعة الانتهاء من المآخذ الرئيسية واستصلاح المساحات المحيطة بها ،وتوزيع الأراضي علي الفئات المستهدفة لإعطاء دفعة قوية للاستثمار في هذا المجال، وتنشيط مشروعات التصنيع الزراعي لطرح المنتج في الأسواق،والمساهمة في تخفيض الأسعار ،علاوة علي اتاحة فرص العمل لشباب الخريجين.. والمطلوب ان تتبني الدولة منظومة الانتاج الزراعي علي مساحات كبيرة تحدد نوع المحصول المطلوب انتاجه والصناعات القائمة عليه لتوفير فرص عمل واستثمار الموارد الطبيعية ،والدخول في مجال التصدير للاسواق الخارجية بمواصفات قياسية عالمية.. وسيناء تتطلب مزيدا من الجهد لحل مشاكل ومعوقات التنمية وفي مقدمتها التمليك. لاننا بحاجة الي إزالة هذه التحديات حتي لا تكون صدمة لمساعي الأممالمتحدة نحو تنمية وتعمير سيناء للارتقاء بمستوي المواطن الذي يعيش علي ارضها.