أكد زميلا عمل للانتحاري الذي تشتبه الشرطة الروسية في أنه منفذ هجوم سان بطرسبرج الأسبوع الماضي أنه أظهر اهتماما بالإسلام ثم سافر بعد ذلك بفترة قصيرة إلي تركيا. ووقع الهجوم داخل أحد قطارات الأنفاق في سان بطرسبرج الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 14 شخصا. وقال زميلا العمل إنه بعد مغادرة الانتحاري »أكبرجون جليلوف» سان بطرسبرج ترددت روايات بين زملائه القدامي في العمل وبين أشخاص يعرفونه من أوش مفادها أنه سافر إلي سوريا لكنهما أضافا أنهما لم يتأكدا بنفسيهما من أمر زيارته لسوريا. وفي حالة التأكد من أن جليلوف سافر إلي سوريا فسوف يكشف ذلك عن فجوة كبري في إجراءات روسيا لمكافحة الإرهاب والتي تعتمد بشدة علي تحديد الأشخاص الذين انضموا إلي جماعات متشددة في سوريا وتمنع عودتهم إلي روسيا مجددا أو تعتقلهم. وفي اوسلو أحبطت الشرطة النرويجية انفجارا محكما »لعبوة تشبه قنبلة» بوسط العاصمة، واحتجزت مشتبها به. وسمع دوي انفجار في العاصمة بعد وصول فرقة مكافحة المفرقعات. وقالت الشرطة إن السلطات تجري مزيدا من التحقيقات في الموقع. كما تم تطويق حي جرونلاند المزدحم، حيث عُثر علي العبوة، وإخلاء الحانات والمطاعم. وأصبحت الشرطة في المنطقة الإسكندنافية علي أهبة الاستعداد بعد الهجوم الذي وقع في السويد المجاورة قبل يومين، حيث قاد مهاجم شاحنة وسط حشد من الناس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 أخرين. واستجوبت الشرطة السويدية 7 أشخاص بشأن هجوم ستوكهولم الإرهابي بعد عدة مداهمات لمساكن في أنحاء المدينة، فيما اعتقلت مشتبها به أخر بعد أن كانت السلطات قد اعتقلت في وقت سابق رجل من أوزبكستان (39 عاما) معروفا لأجهزة الأمن السويدية. وقال يوناس هيسينج قائد عمليات الشرطة الوطنية إن»الأدلة تبدو قوية جدا» علي أن المعتقل الأوزبكي كان سائق الشاحنة المسروقة التي نفذ بها الهجوم. وقالت الشرطة أيضا أن المشتبه به سعي إلي إقامة دائمة في السويد، لكنه رفض طلبه وهو مطلوب للترحيل، مؤكدة أنه يبدي تعاطفا مع الجماعات المتشددة بينها تنظيم داعش.