بعد فتنة ميدان التحرير، ومحاولات فلول الحزب الوطني دق إسفين بين الجيش والشعب ، إفتكرْت مهلبية الرقاصة . ظلت ترقص في الكباريهات الرخيصة 30 سنة ، ولما راحت عليها قررت التوبة وتغيير اسمها إلي »الحاجة مهلبية الرقاصة« . ارتدت جلابية فوق بدلة الرقص ، ولفت راسها بإيشارب وتوجهت إلي سيدنا الحسين . وضعت يدها علي شباكه وراحت تبكي بحرقة . سألها شيخ وقور عن السبب فأجابت أنها تنوي التوبة ، ولكنها تخشي وسوسة الشيطان . قال الشيخ : توبتك علي إيدي بإذن الله.. بس حلاوتي إيه ؟ أجابت : أرقص لك وأدلعك آخر دلع ! الحزب الوطني لن يتوب .