الناس قلقون، حائرون، يتخوفون، علي ثورتهم ودماء شهدائها الطاهرة، ومستقبلها.. كيف يكون؟!، وسط المتربصين بها، من ذيول النظام السابق.. المأفون. لكن ثقتهم في رعاية الله ومخلصي مصر، تهديهم إلي طريق الأمن والايمان، راجين في نهايته، الراحة و... السكون، في صرح شامخ، عامر بالحرية والعدالة، ينسيهم ديكتاتورية البطش و... جوع البطون ! عبدالنبي عبدالباري