قتل 31 شخصا علي الأقل بينهم 14 شرطيا وأصيب أكثر من 40 في هجمات نفذها تنظيم داعش في مدينة تكريت شمال العاصمة العراقيةبغداد. وقالت الشرطة العراقية إن نحو 10 مهاجمين بينهم انتحاريون في زي شرطة دخلوا المدينة في مدرعة، واستهدفوا نقطة تفتيش ومنزل عقيد في الشرطة قُتل مع أربعة من أفراد أسرته. وفجر الانتحاريان سترتيهما الناسفتين حينما أحاطت بهما الشرطة، فيما قتل 3 آخرون في اشتباكات منفصلة.. وأكد طبيب في مستشفي تكريت حصيلة الضحايا، لافتاً إلي أن أغلبهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ومصابون في حالات خطرة. من جانبه، أعلن محافظ صلاح الدين »أحمد الجبوري» حظر تجول شاملا في تكريت لاتخاذ إجراءات أمنية في المدينة، حيث يُعتقد أن 5 متشددين مازالوا مختبئين. وأعلنت وكالة أعماق التابعة لداعش في بيان مسئولية التنظيم عن الهجوم، موضحة أن 7 مهاجمين قتلوا وحرقوا سيارتين شرطة وفجروا سترهم الناسفة وسط الجموع. وتأتي الهجمات فيما تنفذ القوات العراقية عملية عسكرية واسعة النطاق بدعم من الولاياتالمتحدة لإخراج التنظيم من آخر الأحياء الواقعة تحت سيطرته في الموصل. وألقت وزارة الدفاع العراقية مئات الآلاف من المنشورات في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم. وتضمنت المنشورات تعليمات وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع التنظيم المعروفة لأنها ستكون أهدافا للطيران والابتعاد عن الأجسام الغريبة والعبوات المتفجرة. وذكرت صحيفة »إندبندنت» البريطانية أنه بعد تمكن القوات العراقية من تحرير شرقي مدينة الموصل معقل تنظيم داعش، وقبل أن تقتحم الجانب الغربي، استطاع زعيم التنظيم »أبوبكر البغدادي» الهروب من المدينة بواسطة عملية »نوعية»، باستخدم 17 سيارة مفخخة من الموصل واستعان ب 300 مقاتل من سوريا لتمهيد الطريق له للهرب. في سياق منفصل، التقي صهر الرئيس الأمريكي »دونالد ترامب» ومستشاره »جاريد كوشنر» في اربيل رئيس كردستان العراق »مسعود بارزاني» يرافقه مسؤول عسكري أمريكي رفيع، وذلك في اليوم الثاني من زيارتهما للعراق. ووصف مسرور بارزاني الاجتماع بالمثمر، مشيرا إلي انه تم خلاله البحث في التقدم الذي تحرزه الحملة العسكرية ضد »داعش».