منذ أعلن الجيش احتضانة لثورة مصر تعاظم الاحساس الشعبي المحب له، وشعر المواطن أن الجيش هو ولي أمره. من هنا جاءت المطالبات المتتالية للجيش بتبني الاحلام الشعبية، كلما ظهر مطلب انتظر الناس أن يقوم الجيش بتحقيقه فورا.. بل إن فصيلا ضخما من المصريين عاب علي الجيش »تريثه«!!. أتفق مع أبناء الوطن في مشاعر الحب المتدفقة تجاه جيشنا العظيم، واعتقد ان اللحظة الاهم عاطفيا في حياتي حينما طرق اللواء محسن الفنجري الارض بقدمه وأدي التحيه العسكرية لروح الشهداء.. وتتجدد مشاعر الحب كلما طالعتنا وسائل الاعلام علي ما يحدث في ليبيا واليمن وسوريا وتزايد لدينا الاحساس الراسخ بأصالة الجيش وانحيازه للوطن.. واختلف مع الذين يعيبون علي الجيش »تريثه« وأقول للمتعجلين إن المجلس العسكري يتعامل بدقه مع مطالب الناس، يجري تصنيفها ودراستها وبحث اسلوب تنفيذها بما يتناسب مع الظروف الراهنة وامكانيات الدولة، ونكون غير منصفين عندما نتهم المجلس العسكري »بالتريث« ونسأل أنفسنا.. هل التريث صار عيبا؟!.. وأسوق الحكمة التي تقول إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع. لا يجب ان تسيطر نبره الخطأ علاء توفيق alatwfikk @yahoo com